المنتخب الأميركي لكرة القدم للسيدات

هدد المنتخب الأميركي في كرة القدم للسيدات، الاثنين، في مقاطعة اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو في حال عدم إيجاد حل للفوارق الكبيرة في الأجور مع لاعبي منتخب الرجال قبل موعد انطلاق المنافسات مطلع آب/أغسطس.

وكشفت بيكي ساوربران، أن مقاطعة الاولمبياد تبقى دائما قائمة. وساوربران هي واحدة من 5 لاعبات من المنتخب الأميركي الفائز بكأس العالم الأخيرة هاجمن في 31 آذار/مارس اتحاد اللعبة أمام القضاء المدني بسبب التمييز في الأجور، ونددن بالفارق الكبير في الرواتب مع لاعبي منتخب الرجال. واللاعبات الأربع الأخريات هن كارلي لويد التي اختيرت مؤخرًا أفضل لاعبة في العالم لعام 2015، وهوب سولو واليكس مورغان وميغان رابينو.

وأضافت ساوربران "نحتفظ لأنفسنا بحق القيام بذلك وكل الخيارات مفتوحة أمامنا. إذا لم يتبدل شيء وشعرنا بأنه ليس هناك أي تقدم على هذا الصعيد، فاننا سنناقش بالتأكيد هذا الأمر". وكان المنتخب الأميركي للسيدات أحرز اللقب 3 مرات "اعوام 1991 و1999 و2015" في 7 نسخ من كأس العالم، وذهبية الألعاب الأولمبية 3 مرات متتالية و4 مرات في 5 نسخ منذ اعتماد هذه الرياضة في أولمبياد اتلانتا 1996.

وتتقاضى لاعبة المنتخب أجرًا سنويًا مقداره 72 ألف دولار تضاف إليه مكافأة لا تتجاوز 1350 دولارًا عن كل مباراة، وفي المقابل لا يتقاضى الرجال أجرًا سنويًا وإنما مكافأة بحدود 5 الاف دولار عن كل مباراة ودية ويرتفع هذا المبلغ إلى 17625 دولارًا في حال الفوز على فريق مهم.