أنطوان جريزمان

  أكد إريك أولا، وكيل الأعمال السابق للمهاجم الفرنسي الدولي أنطوان جريزمان، أن اللاعب كان سيترك فريقه، أتلتيكو مدريد، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وقال أولا في مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول"، "جريزمان اتخذ موقفا متضامنا مع ناديه، الذي لم يتمكن من إبرام صفقات بعد عقوبة فيفا، ولولا ذلك لكان انتقل لفريق آخر بلا أدنى شك".

وأقر وكيل اللاعبين، الذي لم يعد يمثل المهاجم الفرنسي منذ شهر يونيو / حزيران الماضي بعد حوالي عقد كامل من التعاون، أن جريزمان كان يرغب في الرحيل عن الأتلتي كي "يبدأ من الصفر" وتكون له دوافع جديدة في تحدٍ مختلف.

ويرى أولا أن الالتزامات الدعائية الكثيرة للاعب، وحقوق الصور لعدد من العلامات التجارية التي حصل عليها بعد نهاية بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016)، أثرت سلبا على أدائه في الملعب.

وأوضح الوكيل، الذي اكتشف جريزمان في عمر الـ13 ونجح في إرساله لفريق ريال سوسيداد، أن "تمثيل العلامات التجارية والظهور في وسائل الإعلام أمر جيد، بالإضافة لأنه شغوف بمواقع التواصل الاجتماعي. ولكنه لاعب كرة قدم وليس مغنيا".

واستبعد وكيله السابق أن تكون زوجته، إريكا، هي التي فضلت بقاؤه في العاصمة الإسبانية، لأنها "ستتبعه حتى القطب الشمالي"، متنبئا أن جريزمان سيخرج من هذه العثرة لأنه "فتى ذكي".

وفي تقريرها المخصص لمتابعة حالة جريزمان، نشرت "فرانس فوتبول" رأي ريمون دومينيك، المدرب السابق لمنتخب فرنسا بين عامي 2004-10، والذي قال إن المهاجم الدولي "تعرض لعاصفة إعلامية لم تساعده على التفكير ولا الراحة، هو في حاجة لمن يقول له (عُد للطريق الجيد، ذلك الذي يقود لأرض الملعب وليس لوسائل الإعلام ولا الدعاية ولا للحياة الخارجية)".

وأضاف "الآن لديه 26 عاما، وهو نفس عمر زين الدين (زيدان) عام 1998 (الذي فازت فيه فرنسا بالمونديال)، الآن دوره ليلعب كأس العالم (في روسيا عام 2018) كي يثبت أنه على المستوى المطلوب".