القاهرة ـ مصر اليوم
عانى المصري عمرو وردة لاعب الأهلي الأسبق والمحترف حاليا في صفوف فريق أنورثوسيس القبرصي من العديد من الأزمات على مدار مسيرته الكروية.وعلى مدار مسيرته الاحترافية مع الفرق الأوروبية منذ عام 2015 وحتى الآن، لعب وردة لصالح 6 فرق، لم يستقر لفترة طويلة مع أي منها، مما عكس كم الأزمات التي عانى منها اللاعب.وخرج وردة من معسكر منتخب مصر خلال كأس أمم أفريقيا 2019 التي أقيمت بالقاهرة بسبب أزمة أخلاقية، وتكر معه نفس الأمر في مواضع أخرى أبرزها مع فريق باوك اليوناني الذي اضطر إلى إعارته لفريق أتروميتوس في صيف 2017 بسبب أزمة أخلاقية أيضا.وحين عاد إلى باوك في 2018، دخل عمرو وردة في أزمة مع مدربه الروماني رازفان لوشيسكو بسبب عدم الالتزام، مما ترتب عليه استبعاد اللاعب من قائمة الفريق في أكثر من مرة.والغريب أن أزمة وردة مع لوشيسكو تكررت في 2021، حيث قام المدرب السابق للهلال السعودي باستبعاده من المران، مما ترتب عليه لاحقاً إجباره على البحث عن ناد جديد، وبالفعل انضم النجم المصري الأسبوع الماضي إلى صفوف فريق أنورثوسيس القبرصي في صفقة انتقال حر. بداية جديدة لكن يبدو أن عمرو وردة قرر فتح صفحة جديدة، وتدشين بداية مختلفة مع فريقه الجديد بعيداً عن سوء السلوك والمشاكل الأخلاقية والانضباطية، بعدما خاض أولى مبارياته مع أنورثوسيس الجمعة ضد كارميوتيسا، والتي انتهت 5-1 لرفاق النجم المصري. ونجح وردة في فرض نفسه مع فريقه الجديد ببداية رائعة بتسجيل الهدفين الثاني والثالث في غضون 3 دقائق فقط، وبالتحديد الدقيقتين 64 و66، الأول بتصويبة في المرمى الخالي، والثاني بتصويبة رائعة من على حدود منطقة الجزاء في المقص الأيسر للمرمى.ويأمل الدولي المصري أن ينجح في محو صورته غير الجيدة في الكرة اليونانية عبر المزيد من الأهداف مع فريقه القبرصي الجديد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
عمرو وردة يثير الغموض فى صفوف باوك اليونانى قبل الموسم الجديد