الدولي المغربي يوسف النصيري

يمر الدولي المغربي يوسف النصيري بأوقات عصيبة رفقة فريقه ليغانيس، بعدما أخفق في تسجيل باكورة أهدافه الموسم الحالي؛ وهو ما أثر سلبا على حظوظ مشاركته مع المجموعة وقيادة الخط الأمامي، ودفع لويس سيمبرانوس المدرب الجديد إلى عدم المراهنة على مهاجم الأسود في أول مباراة له مع الفريق بعد إقالة ماوريسيو بيليغرينو.

وأقدم المدرب الجديد لفريق ليغانيس على إبعاد المهاجم المغربي من خوض مباراة ناديه السابقة أمام ريال مايوركا، والتي شهدت تحقيق المجموعة لأول انتصار الموسم الحالي بعد سبع هزائم وتعادلين. كما ينتظر أن يغيب اللاعب كذلك عن مباراة ناديه القوية، الأربعاء، أمام ريال مدريد، فوق أرضية ملعب " البرنابيو"، لحساب الجولة الـ11 من الدوري الإسباني.

وفقد اللاعب الكثير من بريقه الموسم الحالي بعدما شارك خلال 9 مباريات (7 رسمي، 2 بديل)، ما يعادل 619 دقيقة لعب في الدوري الإسباني، دون أن يتمكن خلالها من تسجيل أي هدف؛ وهو ما يبعث على القلق، علما أن اللاعب نفسه أنهى الموسم الماضي كأفضل هداف لناديه، بعدما سجل 11 هدفا.

وحسب مصادر إسبانية، فقد قرر لويس سيمبرانوس، مدرب ليغانيس، عدم الاعتماد على خدمات النصيري أمام النادي الملكي، مفضلا بذلك منح الفرصة لأسماء أخرى بغية قيادة الخط الهجومي بعدما قرر استبعاده لاختيارات فنية.

واعترف مدرب ليغانيس بصعوبة مهمته أمام ريال مدريد، موضحا خلال مؤتمره الصحافي الخاص باللقاء: "لقد وصلنا إلى مزاج أفضل بعد تحقيقنا الفوز أمام مايوركا، تلك المواجهة أعادت لنا الأحاسيس الجميلة، ونحن حريصون على مواجهة الريال ومحاولة تحقيق نتيجة جيدة، إنها مباراة معقدة للغاية؛ لكننا سنحاول الحصول على شيء إيجابي في نهاية اللقاء".

وأضاف: "ريال مدريد الآن مستريح أكثر، لا سيما أنه لم يلعب مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، وهذا سيجعله أكثر خطورة.. كنت أفضل الاستعداد لهذه المباراة في وقت أكبر، سنرى ما إذا كان الموقف الجديد سيؤثر على الأداء أم لا، ريال مدريد فريق قوي؛ ولكن لديه أيضا بعض العيوب، وسنحاول استغلالها".

قد يهمك أيضا :  

"ليغانيس" يُوجَّه صفعة قوية لنادي "إشبيلية في عقر داره