الفيفا

كشف مسح عن أن نحو 38 في المئة من الألمان يفكرون في الابتعاد عن رعاة الاتحاد الدولي الفيفا مثل اديداس وكوكاكولا واللجوء لعلامات تجارية بديلة، بسبب فضيحة الفساد التي طالت الفيفا.

ووجد المسح الذي أجرته مجموعة استشارية تحمل اسم بروفيت على عينة مكونة من ألف ألماني ان 78 في المئة يعتقدون ان كافة الشركات يجب أن تنهي عقود رعايتها للفيفا وان تستثمر بدلا من ذلك وبشكل أكبر في المبادرات المحلية بينما قال 45 في المئة ان ما حدث اضر بصورة الرعاة.

ودخل الاتحاد الدولي في حالة من الفوضى في أواخر مايو الماضي عقب توجيه الولايات المتحدة الاتهام لـ14 مسؤولا تنفيذيا في شركات للتسويق الرياضي ولمسؤولين كرويين بتقديم رشى وغسل أموال واتهامات تتعلق بالاحتيال عبر الانترنت.

وبعدها بستة أيام قال سيب بلاتر الذي لم تطله تلك الاتهامات، انه سيترك منصبه الذي احتفظ به من عام 1998.

ولم تكشف تلك المجموعة الاستشارية، وهي متخصصة في التسويق والاستشارات الخاصة بالعلامات التجارية وتشمل قائمة عملائها رعاة الفيفا مثل مكدونالدز وفيزا، ما إذا كان المسح تم بناء على طلب احد عملائها أم أنها أجرته لصالحها.

وقالت المجموعة ان النتائج تستند على مسح اجري على الانترنت وكان يسأل إلى أي مدى يتفق المشاركون فيه مع عبارات مثل "أؤمن أن اديداس وكوكاكولا وصورة الكثير من الشركات تضررت بسبب ارتباطهم بالفيفا" و"لم أعد اشترى منتجات رعاة الفيفا بدون التفكير ثانية حيث أتجنب تلك المنتجات لصالح علامات تجارية أخرى كنوع من الاحتجاج."

وقال توبياس بارشنايدر وهو من مجموعة بروفيت إن فضيحة الفيفا يمكن أن تقود عدة علامات تجارية لإعادة التفكير في صفقات الرعاية والانتقال إلى بطولات ومنافسات إقليمية ذات مجال محدود.

وكانت شركة فيزا هو الراعي الرئيسي الوحيد للفيفا الذي أعلن انه قد ينهي ارتباطه بالاتحاد الدولي إذا لم يسع الفيفا لتطهير نفسه بينما أعربت شركات مثل كوكاكولا ومكدونالدز عن قلقها وحثت الفيفا على إحداث تحول في توجهاته.