مدريد - مصر اليوم
فتحت صحيفة ليكيب الفرنسية النار على ريال مدريد الإسباني ورئيسه فلورنتينو بيريز في أعقاب رحيل الكابتن إيكر كاسياس عن النادي بعد 17 سنة إلى صفوف بورتو البرتغالي.
الصحيفة ذائعة الصيت في أوروبا نشرت مقال رأي بعنوان "ريال مدريد، نادٍ من الطبقة المنخفضة"، النادي الأكبر في العالم لتاريخه والقيم التي من المفترض أن ينقلها، في بعض الأحيان يتصرف بطريقة غير لائقة
فقد اقال مثلا كارلو أنشيلوتي.
المدرب الإيطالي وقع لمدة 3 سنوات في يوليو 2013، وورث العديد من المشاكل التي خلفها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إلا أن كارلو نجح في استعادة الانسجام والجو الجيد داخل المجموعة، ومن خلال ذلك استعاد سمعة البيت الأبيض.
ولكن في 2014، ريال مدريد وجه الشكر لمدرب العاشرة، المدرب الذي حقق دوري الأبطال العاشرة بعد غيابها منذ 2002، ولكن ذلك لم يكن كافياً في عيون فلورنتينو بيريز ، الذي أنهى عقد كارلو في مايو. كل اللاعبين أظهروا دعمهم لمدربهم السابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
النادي بامر مباشر من يريز قام بإلغاء المتابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لواحد من أبناء النادي، الذي فاز بكل شئ مع النادي بقلبه، قضى 16 عاماً من كرة القدم الاحترافية وبكى في المؤتمر الصحفي لوداعه.
كما كان اللاعب مرفوضاً من بعض جماهير البيرنابيو، وفي وقت وداعه، لم يرافقه أحد من النادي.
ريال مدريد هو النادي الوحيد في العالم الذي يشعر فيه جماهيره أولاً بالإطراء، ومن ثم يصفرون على لاعب يسجل حوالي 50 هدفاً في 5 مواسم متتالية. هذا ربما يبدو سريالياً، ولكنه صحيح. بالتأكيد كريستيانو أحياناً يعيبه الأنانية، ولكنه يظل اللاعب الذي تتمنى الجماهير أن يكون لديها كمهاجم. هذا التغير في السلوك أيضاً يخلق شئ من سوء الفهم لدى صاحب الكرة الذهبية 3 مرات، وهو ينعكس على حالته النفسية، مثلما حدث الموسم الماضي في مباراة ليفانتي عندما لعن البرتغالي جماهير ريال مدريد.
علاوة على ما سبق، فقد أشار مقال صحيفة ليكيب الفرنسية إلى بعض الأمور التي أحدثت جدلاً في عهد فلورنتينو بيريز مثل رحيل المدرب فيثنتي دل بوسكي واللاعبين ماكيليلي وجوتي.