باستيان شفاينشتايغر

بعد ستة أيام من مغادرته ناديه السابق بايرن ميونيخ بطل الدوري الالماني لكرة القدم، لعب الألماني بطل العالم باستيان شفاينشتايغر أول مباراة له بقميص مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الانجليزي، ضمن الجولة الأميركية التي يقوم بها يونايتد استعدادا للموسم الجديد.

واحتفل شفتاينشتايغر، بأول فوز له مع "الشياطين الحمر"، وذلك على حساب أمريكا المكسيكي بهدف دون رد في سياتل حمل توقيع الفرنسي مورغان شنايدرلين.

وكانت هذه أول مباراة ودية للفريق الانجليزي من أصل أربعة، قبل أن يواجه لاحقا في كاليفورنيا سان خوسيه ايرثكويكس الأميركي الثلاثاء المقبل، ليبارز بعد ذلك برشلونة الإسباني بطل أوروبا في 25 تموز/يوليو، ثم باريس سان جرمان بطل فرنسا في 29 تموز/يوليو.

الرد على الانتقادات

مباشرة بعد أن أدخل المدرب الهولندي فان غال قائد المنتخب الألماني في الشوط الثاني من المباراة، بدأ الأخير مهمة "إثبات الذات" بين صفوف "الشياطين الحمر"، ليتولى مهمة قيادة الفريق، وتحديد إيقاع اللعب، ما جعل زميله المدافع كريس سمالينغ يمتدح أداءه موضحا أنه "رائع جدا أن تجد شفاينشتايغر أمام رباعي خط الدفاع، إنه يمتص الخطر ويمرر الكرة في الوقت المناسب".

والملفت في هذه المباراة أن شفاينشتايغر ترك بصمته، وبدأ بتوزيع "تعليمات" واضحة لرباعي الدفاع، ما يعكس مدى إصراره على فرض مكانه وسط "الشياطين" من جهة، ومن جهة أخرى في محاولة للرد بطريقته على المشككين في قدراته وعلى رأسهم القيصر فرانس بيكنباور الذي قال إنه ونظرا لقدراته البدنية بعد أن أصبح ثلاثينيا كان من "الأنسب" لشفاينشتايغر لو انتقل إلى الدوري الأمريكي الأقل ضغطا من نظيره الانكليزي، ونفا شفاينشتايغر هذه الادعاءات معلقا أنه يشعر بأنه في أفضل مراحل مسيرته.

وكان الأخير قد تعاقد مع مانشستر يونايتد لثلاث سنوات بعد أن شعر أنه في بايرن بقيادة الإسباني بيب غوارديولا غير مرغوب فيه.

فان غال "سعيد" بفريقه

وبشكل عام أعرب لويس فان غال عن رضاه على أداء لاعبيه مضيفا "حافظنا على مرمانا خاليا من الأهداف، ولعبنا كفريق".

وتعمد فان غال إشراك جميع الوافدين الجدد إلى مانشستر في مباراة الجمعة، إذ لعب الفرنسي شنايدرلين الذي أحرز هدف الفوز (5) في الشوط الأول من المباراة، في الوسط الدفاعي إلى جانب مايكل كاريك، وممفيس ديباي في منتصف الوسط الهجومي بين اشلي يونغ والاسباني خوان ماتا، إلى جانب الظهير الإيطالي الدولي ماتيو دارميان على الجهة اليمنى، ضمن خطة 4-2-3-1، التي شغل فيها المهاجم وين روني دور رأس حربة.

وفي الشوط الثاني، بدل فان خال كامل تشكيلته، مانحا الفرصة للاعب وسطه الجديد شفاينشتايغر والبرازيلي الشاب اندرياس بيريرا والبلجيكي عدنان يانوزاي.