مانشيستر سيتي

مانشستر سيتي أنفق مبلغ ضخم الأسبوع الماضي لشراء لاعب الوسط الدولي الإنجليزي «رحيم سترلينج» من ليفربول وصل لـ49 مليون جنيه إسترليني، وبعد ساعات قليلة اشترى فابيان ديلف من أستون فيلا بثمانية ملايين جنيه إسترليني، وأضاف الصفقة الإنجليزية الثالثة من فولهام بشراء اللاعب الموهوب «باتريك روبرتس» بعشرة ملايين إسترليني.

ويحتاج النادي السماوي للمزيد من اللاعبين المحليين بعد خسارته لفرانك لامبارد وجيمس ميلنر وميكا ريتشاردز في نهاية الموسم الماضي.

لكن حارس مرمى منتخب إنجلترا «جو هارت» يقول أن الجنسية ليست القوة المحركة وراء سياسة التعاقدات الجديدة التي اتبعتها إدارة النادي، وتميز هؤلاء اللاعبين هو فقط ما دفع النادي نحو التوقيع معهم.

وقال هارت «هذا النادي يتطلع دائمًا للتوقيع مع أفضل اللاعبين أينما كانوا ومهما كانت هويتهم، وإنه لأمر جيد بالنسبة لي أن يتواجد عدد من اللاعبين الإنجليز، وأنا متأكد من أننا قد وقعنا مع هؤلاء لأنهم بالفعل لاعبين جيدين جدًا، اثنان منهم أثبتا براعتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز».

وأضاف «فقدنا أثنين من أفضل لاعبي خط الوسط حقًا في الموسم الماضي، فرانك لامبارد وجيمس ميلنر، كان من المهم توقيعنا مع شخص مثل ديلف، إنه لاعب شاب وكان على رادار النادي منذ فترة طويلة، وحان وقت انضمامه بعد المستوى الذي قدمه في الآونة الأخيرة، ونأمل أن يكون باتريك روبرتس من بين نجوم المستقبل أيضًا».