بدأ رئيس مجلس إدارة النادي "الأهلي" المصري محمود طاهر، دراسة عدد من السير الذاتية للمدربين الأجانب للمفاضلة بينهم؛ لاعتلاء مقعد الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للمدير الفني الحالي فتحي مبروك الذي يؤكد رئيس النادي أنّه في مهمة مؤقتة، نظرًا لعدم قدرته السيطرة على النجوم الذين سيتعاقد معهم النادي بداية من الموسم المقبل.

ويعد المدير الفني السابق لنادي "ليل" الفرنسي رينيه جيرار، والمتوج بلقب الدوري الفرنسي مع نادي "مونبيليه" لموسم 2012؛ أبرز المعروضين على طاهر لقيادة الفريق الموسم المقبل، كما وضع طاهر المدير الفني السابق لـ"الزمالك" البرتغالي غورفان فييرا، كخيار أخير لتدريب الفريق، حال فشل التعاقد مع مدير فني يتمتع بسيرة ذاتية قوية، وتم الاتفاق على جميع التفاصيل التعاقدية مع فييرا بحصوله على 40 ألف دولار في الموسم.

 وسارع "الأهلي" إلى نفي مفاوضات رئيس النادي، بعدما ترددت الأنباء خلال الساعات الأخيرة، ما أثر على معنويات المدير الفني الحالي، حيث نفى مدير الكرة في الجهاز الفني للفريق وائل جمعة، وجود أي مفاوضات من جانب إدارة النادي مع مدربين أجانب؛ لتولي مهام تدريب الفريق، وشدد على ثقة الإدارة في قدرات مبروك على قيادة فريق الكرة.

وأبرز جمعة، أنّ ما تردد، أخيرًا، عن دخول مجلس الإدارة في مفاوضات مع عدد من المدربين الأجانب، عار عن الصحة، وأشار إلى أنّ مجلس الإدارة برئاسة طاهر يدعم الجهاز الفني الحالي بقوة من أجل الاستمرار في تحقيق الانتصارات، سواء خلال بطولة الدوري، أو "الكونفدرالية"، مبيّنًا أنّ الحديث عن مدربين أجانب في الوقت الحالي لا يخدم استقرار الفريق.

وطلب طاهر من جمعة الخروج بهذا التصريح؛ للحفاظ على استقرار الفريق المرحلة الجارية، إلى حين الانتهاء من مباريات الدوري، والاطمئنان على خطف بطاقة التأهل الثانية في دوري أبطال أفريقيا العام المقبل، باحتلاله المركز الثاني، ثم يتم الإعلان عن المدير الفني الجديد.