نجح الأهلي المصري في فك عقدة النجم الساحلي التونسي، التي استمرت 10 أعوام، وانتزع صدارة المجموعة الأولى في كأس الاتحاد الأفريقي بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت، على ملعب السويس، ضمن مباريات المرحلة الثالثة لدوري المجموعات.

وسجل وليد سليمان هدف المباراة الوحيد (36)، ليرفع الأهلي رصيده للنقطة السابعة في الصدارة، ويتجمد رصيد النجم الساحلي عند النقطة السادسة في المركز الثاني.

ولم ينتظر الأهلي طويلاً لتهديد مرمى الترجي بتسديدة مفاجئة من عماد متعب، مرت بجوار القائم الأيسر للحارس البلبولي، كما لجأ لاعبو الأهلي للضغط على لاعبي النجم في جميع أرجاء الملعب، وهو ما ساهم في تسيدهم المباراة.

وشكلت  حركات مؤمن زكريا وعبدالله السعيد إزعاجًا لدفاع النجم الساحلي، لكن دون خطورة على المرمى بسبب الرقابة اللصيقة للمهاجم الوحيد عماد متعب.

وتكتل لاعبو النجم أمام منطقة الجزاء أمام المد الهجومي للاعبي الأهلي واعتمدوا على الهجمات المرتدة أملاً في خطف هدف، وكاد مهاجم يوسف موهيبي أن يدرك غاية فريقه على عكس سير المباراة، حينما انطلق من وسط الملعب ووصل لمنطقة الجزاء، وسدد كرة قوية أنقذها الحارس شريف إكرامي بصعوبة، ويحولها المدافع صبري رحيل إلى ركنية.

وشعر لاعبو الأهلي بحرج موقفهم بعد تهديد مرماهم، وشكلوا خطورة كبيرة من تسديدة لعماد متعب أنقذها المدافع غازي عبدالرازق قبل دخولها المرمى، واستثمر لاعبو الأهلي سيطرتهم على المباراة بتسجيل وليد سليمان هدف التقدم (36) ، من تمريرة عماد متعب لعبدالله السعيد داخل منطقة الجزاء سددها قوية ارتدت من المدافع لوليد سليمان، الذي استقبلها وسددها قوية على يمين الحارس البلبولي، وسط اعتراض من لاعبي النجم على موقف عماد متعب المتسلل.

وأهدر لاعبو الأهلي فرصة إنهاء المباراة من الشوط الأول، في ظل الارتباك الشديد لدفاع النجم بعد تلقي الهدف، وأنقذ الحارس البلبولي مرماه من هدفين محققين قبل نهاية الشوط  بتصديه لانفراد حسام غالي، ثم تسديدة قوية ارتدت من القائم الأيمن لعبدالله السعيد الذي سددها قوية وأمسكها البلبولي، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط.

وتحرر لاعبو النجم الساحلي هجوميًا لإدراك التعادل مع بداية الشوط الثاني، لكن دون خطورة على مرمى شريف إكرامي، وشكلت الهجمات المرتدة خطورة كبيرة على مرمى النجم، لكن عبدالله السعيد منع الأهلي من تعزيز التقدم.

وتدخل المدير الفني للأهلي فتحي مبروك، بتغيير تنشيطي بنزول محمود تريزيجيه بدلاً من عماد متعب؛ أملاً في استعادة منطقة الوسط، وانتقل مؤمن زكريا للعب في مركز المهاجم الصريح، ثم أحمد عبدالظاهر بدلًا من مؤمن زكريا ورمضان صبحي على حساب محمد رزق، بينما لجأ المدير الفني للنجم فوزي البنزرتي إلى تغيير هجومي بنزول أمير العمراني بدلًا من المساكني، وزياد السويسي بدلًا من الموهيبي.

وكثف لاعبو النجم الساحلي من محاولاتهم الهجومية لإدراك التعادل لكن اليقظة الدفاعية للاعبي الأهلي حالت دون وصول الخطير بانغورا إلى مرمى الأهلي باستثناء تسددية قوية داخل منطقة الجزاء أنقذها شريف إكرامي، بينما أهدر رمضان صبحي فرصة تعزيز الهدف حينما استقبل الكرة منفردًا بالمرمى، وأنقذها الحارس، ثم تسديدة قوية لنفس اللاعب علت العارضة، ثم تصدى البلبولي لفرصة هدف من نجم المباراة وليد سليمان.