القاهرة – خالد الإتربي
يعاني مجلس إدارة النادي "الأهلي" من أزمة سيولة مالية تسببت في عجز في ميزانية النادي، بسبب صرف ما يقرب من 65 مليون جنيه، قيمة التعاقد مع الغابوني ماليك ايفونا، والغاني جون انطوي، وصالح جمعة من "إنبي" وأحمد فتحي، وأحمد الشيخ.
ويدرس مجلس إدارة النادي العديد من الحلول لتعويض ما تم صرفه من مبالغ مالية، وكان الحل الأول هو العودة لطلب الحصول على قرض من أحد البنوك بقيمة 250 مليون جنيه بضمان أصول النادي. وستدرس الإدارة المالية للنادي الفوائد التي سيتم احتسابها على القيمة الإجمالية للقرض والعروض المقدمة من البنوك، وترجيح إمكانية الحصول عليه، أو صرف النظر عنه.
ورفض العديد من أعضاء مجلس الإدارة فكرة الحصول على القرض بسبب الخسائر المادية التي ستعود على النادي من الفوائد، مؤكدين أنَّ مقدم التعاقد الخاص بعقد الرعاية الجديد مع شركة "صلة" السعودية، الذي سيصل إلى ما يقرب من 45 مليون جنيه، علاوة على بيع رمضان صبحي إلى "روما" الإيطالي مقابل 3 مليون يورو، بالإضافة إلى بيع محمود "تريزيجيه" إلى نادي "إندرلخت" البلجيكي بـ3 مليون يورو، لتغطية النفقات التي تكبدتها خزينة النادي في الصفقات الجديدة.