رئيس النادي "الأهلي" محمود طاهر

تفجرت براكين الغضب داخل مؤسسة "الأهرام" بعد خسارة الوكالة لعقد رعاية النادي "الأهلي" على الرغم من الوعود التي حصل عليها رئيس مجلس الإدارة أحمد النجار ورئيس التحرير محمد عبد الهادي علام من رئيس النادي "الأهلي" محمود طاهر بمنح الأهرام الأولوية في الحصول على عقد الرعاية واستمرار التعاون بين النادي والمؤسسة والذي استمر لما يقرب من 25عامًا، وذلك نظير إيقاف حملة الانتقادات ضد مجلس إدارة "الأهلي" ومنع أي مواضيع أومقالات من شأنها انتقاد محمود طاهر ومجلسه, ولكن جاء فوز شركة "صلة" السعودية بعقد الرعاية ليفجر براكين الغضب وليضع النجار وعلام في موقف محرج للغاية أمام العاملين في وكالة "الأهرام" وأمام الصحافيين الذين تم منع مقالاتهم وموضوعاتهم التى تنتقد الكثير من تصرفات مجلس الإدارة وتكشف زيف الفساد في "الأهلي".

وتجري تحقيقات مطولة في "الأهرام" حول من المتسبب في ضياع عقد الرعاية, وطلب رئيس مجلس الإدارة أحمد السيد النجار تقريرًا مفصلًا عن سبب خسارة عقد الرعاية خصوصًا وأن هذا الأمر سوف يؤثر بالسلب على المؤسسة التي تعاني من أزمات مالية كبيرة دفعت النجار ولأول مرة  إلى اتخاذ قرار بإلغاء سفر الصحافيين المرافقين للبعثات الخارجية توفيرًا للنفقات وهو ما ساهم في غياب "الأهرام" عن مرافقة البعثات الخارجية وهو ما كان له أثره على التوزيع.

في حين تقدر خسارة "الأهرام" من وراء ضياع عقد الرعاية بما يوازي مبلغ مائة مليون جنيه كانت تحصل المؤسسة على أرباح بعد تجزئة حقوق الرعاية وبيعها للعديد من الشركات.