وزير الشباب والرياضة

أصدرت لجنة انقاذ الأهلي بيانا لكشف تفاصيل ما دار في الجلسة التي جمعتهم بخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
وجاء البيان كالتالي:
إجتمع صباح الأمس وفد من مؤسسي لجنة الإنقاذ وهم السادة "خالد شاكر"، "محمد سرحان" و"أيمن طوبار"، بمعالي وزير الشباب المهندس "خالد عبد العزيز" في مكتبه بالوزارة، حيث بحث الطرفان في إجتماع مطول إمتد لأكثر من ساعتين ونصف، الأوضاع الحالية المتعلقة بالنادي الأهلي وأزماته المتلاحقة.
وعرض وفد اللجنة علي معالي السيد الوزير كافة القضايا المطروحة والمثارة من الرأي العام الأهلاوي سواء عبر أعضاء الجمعية العمومية للنادي أو عبر الجماهير، كما نقلوا للسيد الوزير تحفظاتهم علي منهجية تعامل الجهة الإدارية مع الوضع القائم.
وقد تقبل معالي الوزير بصدر رحب إطروحات لجنة الإنقاذ وأبدي تفهمه لما يشعر به الرأي العام الأهلاوي من غليان خاصة في الأونة الأخيرة، وأكد سيادته أن القيادة السياسية قد تحدثت معه حول الأمر حيث أبدي الرئيس "عبد الفتاح السيسي" إهتمامه بوضعية مؤسسة النادي الأهلي لما تمثله من قيمة تاريخية للمصريين علي حد سواء، وطرح معالي الوزير علي أعضاء وفد اللجنة كافة كواليس الوضع الراهن والنواحي القانونية المتعلقة به خاصة فيما يتعلق بوضعية الرياضة المصرية مع اللجنة الأوليمبية الدولية وخلافه، وتباحث الطرفان حول آليات تفكيك الوضع المتأزم حاليا حرصا علي السلم العام في الوطن بقدر ما يمثله النادي الأهلي في قلوب غالبية الشعب المصري.
ومن ناحيتها فقد تفهمت اللجنة عبر وفدها حساسية الوضع وتحققت من مخاوف الوزير علي وضعية الرياضة المصرية بأسرها خوفا من أي عقوبات دولية في حالة إقدامه علي حل المجلس المعين أو تغييره، وعرض الوفد تصوره للحلول المقترحة من جانب لجنة الإنقاذ لحل الأزمة من خلال أحد الخيارات التالية:
1- إصدار قانون الرياضة الجديد فيعجل من إمكانية الدعوة لجمعية عمومية تنتخب مجلسا جديدا بالنادي.
2- أن يقوم أعضاء المجلس الحاليون بتقديم إستقالاتهم لاعفاء أنفسهم من الحرج خاصة مع تصاعد الغضب والعليان بين الأهلاوية.
وعبر الوزير عن تفهمه لمشاعر أعضاء لجنة الإنقاذ مؤكدا أنه لا ينحاز إلي أي جانب في القضية وأن هدفه الرئيسي هو صالح الرياضة المصرية، وأنه لا يعترض علي فكر اللجنة وسعيها للضغط علي المجلس المعين لتقديم إستقالته للخروج من هذا النفق المظلم، دون الإضرار بصالح الرياضة المصرية، طالما ظلت تلك الضغوط في إطار القنوات الشرعية ووفقا لقواعد السلم المجتمعي.
وفي نهاية اللقاء، قدم أعضاء الوفد كامل تقديرهم للقيادة السياسية ممثلة في فخامة السيد رئيس الجمهورية لإهتمامه بالأمر، وأيضا تقديرهم لمعالي الوزير علي بحثه للأزمة الحالية معهم بمنتهي الشفافية، علي أن يستمر التواصل بين الجانبين في الفترة المقبلة التي ستقوم خلالها لجنة الإنقاذ بتجهيز بعض الملفات والوثائق الهامة بشأن الأزمة الراهنة لعرضها علي السيد الوزير.
ومن خلال الإجتماع المشار إليه، نستطيع القول بوضوح أن الكرة في ملعب "الأهلاوية" للعمل علي تغيير الوضع الراهن بشكل عاقل ومتحضر وبتكاتف من الجميع حتي يصل أعضاء المجلس المعين لقناعة بأن وجودهم أصبح غير مرغوب فيه من غالبية المنظومة الأهلاوية في مصر.