مجلس إدارة النادي "الأهلي" المصري

اصدر مجلس إدارة النادي "الأهلي" المصري بيانًا رسميًا يشجب فيه هجوم رئيس نادي "الزمالك" مرتضى منصور، على النادي في إحدى القنوات الفضائية، ويشكر الجماهير على مساندة الفريق.

وجاء نص البيان كالتالي: "يعرب النادي الأهلي عن خالص تقديره لجماهيره العظيمة والوفية في كل مكان، والتي لم تتخل عن الوقوف بجوار ناديها للمطالبة بحقه الشرعي واللائحي في الأزمة المتعلقة بملعب مباراة الأسبوع 37 من مسابقة الدوري العام، وهى الأزمة التي انتهت بالإستجابة السريعة لمطلب الأهلى العادل".

وأضاف البيان: "وقد تابعت جماهير الكرة المصرية على اختلاف انتماءاتها، خلال الفترة الماضية، التجاوزات الفجة، التي صدرت من أحد الأشخاص في حق النادي الأهلي وجماهيره ورئيسه وأعضاء مجلس الإدارة، والتي تعد تجاوزات تسيء إلى الرياضة المصرية في الداخل والخارج، وتجلت هذه التجاوزات في ظهور هذا الشخص فى العديد من البرامج التلفزيونية بأحاديث فجة وألفاظ بذيئة، تؤذي مشاعر الأسرة المصرية بشكل عام، وتتناقض مع الحد الأدنى للآداب المتعارف عليها في مجتمعنا، الأمر الذى يثير علامات استفهام حول الدور المسؤول للإعلام في بناء المجتمع، بخاصة في هذه المرحلة الحرجة من عمر البلاد".
 
وتابع البيان: "ما الهدف من استضافة شخصيات لا حيثية لها، وليست معنية إلا بإطلاق السباب والشتائم وإثارة الفتن بين الجماهير والدولة؟ ووصل العبث مداه بإقحام هذا الشخص مؤسسات الدولة، التي نحترمها جميعًا، ويكن لها الأهلي وجماهيره، مثل باقى فئات الشعب المصري، كل التقدير والاحترام، في الأزمة، بأن نسب لها حديثًا من شأنه إثارة الفتن والضغائن وخلق الفرقة، بعد أن توحدت كل طوائف الشعب حولها، وهي مزايدات رخيصة تخرج في غير موضعها، وهدفها تحقيق مآرب شخصية قريبة".

ونوه البيان إلى أن الشخص نفسه نسب إلى جماهير "الأهلي" هتافات لم تصدر عنها خلال مران الفريق الأخير، الذى أظهر فيه الجمهور معدنه الأصيل.
 
واستطرد البيان: "انطلاقًا من كون الأهلي"كبير العائلة الرياضية في مصر، وزعيم الرياضة العربية والإفريقية، ببطولاته وألقابه وجماهيره وإداراته المتعاقبة، فإن مجلس إدارة النادي يربأ بنفسه وجماهيره عن الانزلاق، في التعامل مع أي قضية، إلى هذا المستوى الذي يعرقل مسيرة الرياضة، ويقدم مثالاً سيئًا لناشئين وشباب سعى "الأهلي" طوال تاريخه إلى أن يكون قدوة ومثالًا طيبًا لهم، ما أسفر عن خروج مئات الأبطال من داخل جدرانه، رفعوا اسم مصر إقليميًا ودوليًا".