يبدأ "الأهلي" المصري، رحلة نسيان أزماته ، حينما يستضيف "الجونة" على ملعب بتروسبورت في الثامنة من مساء الخميس ، ضمن مباريات دور 16 في كأس مصر.

ويخوض "الأهلي" المباراة وسط عاصفة من الأزمات الفنية والإدارية، في ظل حالة الغضب التي تجتاح المدير الفني للفريق فتحي مبروك بسبب عدم إصدار قرار نهائي من مجلس إدارة النادي حول بقاءه في منصبه لنهاية الموسم المقبل، يأتي ذلك بالإضافة إلى حالة الغضب التي تجتاح كثير من اللاعبين بسبب إجبار مدير الكرة السابق وائل جمعة من منصبه.

ويرفع "الأهلي"، شعار "لا بديل عن الفوز" للاستمرار في مشواره نحو حصد البطولة، لعدم الخروج من الموسم خالي الوفاض، وتعويض الجماهير عن فقدان بطولة الدوري لصالح غريمه التقليدي "الزمالك".

ويأمل فتحي مبروك في تحقيق  الفوز لرفع الحالة المعنوية للاعبيه خاصة بعد الخسارة في اللقاء الأخير للفريق أمام النجم الساحلي التونسي في الكونفيدرالية والتي أجلت حسم الصعود إلى الدور قبل النهائي للبطولة.

ويغيب عن "الأهلي" فب هذه المواجهة الحارس شريف إكرامي لرغبة فتحي مبروك في منحه راحة سلبية، ومنح أحمد عادل عبد المنعم الفرصة لخوض مباريات، لتجهيزه خوفًا من تعرض إكرامي لأي إصابات، عمرو جمال الذي يعاني من آلام في مكان جراحة الصليبي التي أجراها مطلع العام الحالي، وصالح جمعة بعد إصابته بكدمة في الركبة ووليد سليمان لإصابته بكدمة في الكاحل، فيما يواصل باسم علي الغياب بسبب إصابته في العضلة الخلفية، بينما يعود إلى قائمة الفريق الثنائي حسام غالي وعبدالله السعيد ــ بناء على تصريحات علاء عبدالصادق المشرف على الكرة ــ بعد استبعادهما من مباراة النجم الساحلي عقب أزمتهما مع وائل جمعة وفتحي مبروك على الترتيب، ومن المنتظر أن يخوض مبروك المباراة بتشكيل يتكون من أحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمى، وأحمد فتحى ــ ومحمد هاني ــ وسعد سمير، ومحمد نجيب، وصبري رحيل، وحسام غالي، وحسام عاشور، بينما يفاضل مبروك بين الدفع بعماد متعب أو جون أنطوي في قلب الهجوم ويلعب خلفه مؤمن زكريا وعبدالله السعيد ورمضان صبحي.

وفى المقابل يدخل فريق "الجونة" هذه المباراة بطموح تحقيق المفاجأة بعد هبوطه رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية، رغم أن الفريق سيخوض المباراة بفريق الناشئين بعد إلغاء نشاط الفريق الأول عقب الهبوط، إلى دوري الدرجة الثانية.