فتحي مبروك

سيطرت حالة من الانقسام الشديد داخل مجلس إدارة النادي "الأهلي" المصري، بسبب خليفة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم  فتحي مبروك، بعدما استقر الرأي على رحيله من منصبه، داعي فقدان السيطرة على نجوم الفريق، بعد الأزمات المتكررة أخيرًا التي كان آخرها مشادة حسام غالي ووائل جمعة، وتسببت في إقالة الأخير من منصبه كمدير للكرة.

وأيد رئيس النادي محمود طاهر، اتجاه اسناد الإدارة الفنية للفريق إلى المدير الفني للمنتخب الاوليمبي حسام البدري، نظرًا لشخصيته القوية التي تستطيع السيطرة على النجوم واحتواء أزماتهم، وبالتالي تفادي الراتب الضخم الذي سيتقاضاه المدير الفني الأجنبي، الأمر الذي سيرهق خزانة النادي التي تعاني من الصفقات التي أبرمها طاهر.

ويواجه طاهر معارضة لا يستهان فيها إزاء قرار عودة البدري لعدد من الأسباب، أهمها رغبتهم في خلافة مدير فني أجنبي لمبروك أو بقاءه، فضلًا عن وجود حالة رفض من قطاع جماهيري كبير لتولي البدري الإدارة الفنية للفريق، وينادى أصحاب هذا الاتجاه، التعاقد مع المخضرم البرتغالي مانويل جوزيه، لمعرفته كل كبيرة وصغيرة في النادي، وفي الكرة المصرية نظرًا للتاريخ الكبير من الإنجازات الذي حققه مع النادي، وقدرته على وضع نظام صارم للنجوم.

ويعترض طاهر على فكرة التعاقد مع البرتغالي العجوز، لسببين مهمين، طلب جوزيه الاستغناء عن مدير قطاع الكرة في النادي علاء عبد الصادق، لخلافات سابقة بينهما، فضلًا عن الاستغناء عن قائد الفريق السابق حسام غالي، للسبب نفسه أيضًا ما يرفضه جملة وتفصيلًا.