حصل  رئيس مجلس إدارة النادي "الأهلي"  المصري محمود طاهر، على موافقة المدير الفني للمنتخب الاوليمبي حسام البدري، على قيادة الفريق الأول لكرة القدم في النادي خلال الفترة المقبلة خلفا للمدير الفني الحالي فتحي مبروك.

تأتي خطوة محمود طاهر بالتفاوض المنفرد مع حسام البدري، ليكون  البديل الجاهز  لقيادة الفريق، في حال تعثر الاتفاق مع مدير فني أجنبي  لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، حيث يفاضل رئيس النادي بين عدد من السير الذاتية، أبرزها مدربين ألمان، مثلما يرغب في العودة إلى المدرسة الألمانية من جديد.

وأكد محمود طاهر لمجلس الإدارة حصوله على موافقة  حسام البدري،  حيث سيتقدم باستقالته من تدريب  المنتخب الاوليمبي ، وينهي أزمته مع اتحاد الكرة التي منعته من تدريب الفريق قبل فتحي مبروك ، وبعد رحيل الاسباني خوان كارلوس غاريدو المدير الفني السابق.

ويواجه طرح اسم البدري، انقسامًا شديدًا داخل مجلس إدارة النادي "الأهلي"، بسبب رحيله المسبق من قيادة الفريق للتدريب في ليبيا ، وهو ما أثار حفيظة جماهير النادي، علاوة على عدم تشجيعه على تكرار نفس الأزمة مع المنتخب الاوليمبي بتركه في هذا التوقيت الحرج.

ويساند اتجاه آخر رغبة رئيس النادي في اللجوء إلى البدري، خوفا من التعاقد مع مدير فني أجنبي يفشل قي قيادة الفريق مثلما حدث مع غاريدو، بالإضافة إلى قدرة البدري، في السيطرة على اللاعبين، وتحسم لجنة الكرة قرار المدير الفني خلال الساعات المقبلة، بعد اجتماعها الاثنين.