مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود طاهر

رفض رئيس مجلس إدارة النادي "الأهلي" المصري محمود طاهر، الضغوط التي يمارسها أعضاء مجلس إدارته، وبعض الوسطاء لعودة البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب الفريق الأول لكرة القدم، خلفا للمدير الفني الحالي فتحي مبروك، مؤكدًا استحالة عودة العجوز البرتغالي لقيادة الفريق للعديد من الأسباب أهمها؛ استحالة عمله في وجود مدير قطاع الكرة في النادي علاء عبد الصادق، بالإضافة إلى استحالة التفريط في خدمات قائد الفريق السابق حسام غالي، الذي اصطدم بجوزيه في العديد من المناسبات، علاوة عن عمله مع جهاز فني برتغالي بالكامل، وهو ماسيرهق خزانة النادي.

وطلب رئيس النادي، إغلاق ملف مانويل جوزيه، وعدم خوض الحديث فيه خلال المرحلة المقبلة، من أجل التركيز في بحث السير الذاتية المتاحة أمامهم .

وأكد مصدر مسؤول في مجلس الإدارة، رفض طاهر التفاوض مع الأميركي بوب برادلي المدير الفني لفريق "شتاباك" النرويجي والمدير الفني السابق للمنتخب المصري، بمجرد طرح الأمر عليه، مشيرًا إلى أن تجربته الفاشلة مع المنتخب تدفعه لعدم التفكير في الأمر من الأساس، وهو نفس الأمر بالنسبة للهولندي مارك فوتا المدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي.

وتابع المصدر " يرغب رئيس النادي في العودة للمدرسة الألمانية، بالتعاقد مع مدير فني ألماني، من ضمن المدربين المعروضين حاليًا، والذي يتكتم عليهما، ويعرضهما على لجنة الكرة للمفاضلة بينهما واختيار أحدهم للتفاوض معه لقيادة الفريق، خلال الفترة المقبلة".