حسام البدري

تحفظ عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي "الأهلي" المصري، على عودة المدير الفني للمنتخب الأوليمبي حسام البدري، لتولي مهمة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، بداية من الموسم المقبل لأسباب عدة أهمها احترام تعاقده مع المنتخب الاوليمبي، باعتباره في مهمة وطنية، ولابد من عدم فتح المفاوضات معه من الأساس لضمان تركيزه مع لاعبيه في مهمة التأهل إلى الاوليمبياد، بالإضافة إلى عدم الدخول في صدام جديد مع اتحاد الكرة مثلما حدث سابقا بعد رحيل الاسباني خوان كارلوس جاريدو.

يأتي ذلك علاوة على عدم الاتفاق الجماهيري على قيادة البدري للفريق، بسبب موقفه السابق بالرحيل عن تدريب الفريق من أجل التدريب في ليبيا، وهو ما اعتبره قطاع كبير من الجماهير هروبًا من المسؤولية، وبالتالي فإنَّ قرار تعيينه، سيضع مزيدا من الضغوط الجماهيرية على مجلس الإدارة، بخلاف الضغوط الموجودة حاليا لفقدان بطولة الدوري، فضلًا عن خوض البدري مهمته في أجواء مشحونة، قد تدفع بالفريق إلى مرحلة جديدة من الفشل.

واستمرت حالة الغضب والغليان، في ظل تأكد أعضاء المجلس من تمسك رئيس النادي محمود طاهر، بالتعاقد مع البدري، لكونه الأكثر خبرة باللاعبين، علاوة عن أن شخصيته القوية القادرة على احتواء أزمات النجوم.

ويدرس مجلس إدارة النادي عدة سير ذاتية لأكثر من مدير فني أجنبي، على أمل اختيار الأفضل منهم وتعيينه مديرا فنيا للفريق مع بداية الموسم، وإنهاء حالة الانقسام داخل المجلس بسبب هذا الملف الشائك.