المدير الفني للفريق فتحي مبروك

حرصت قوات الجيش المصري المنضمة إلى قوات حفظ السلام في مالي ، على مقابلة بعثة فريق "الأهلي" لدى خروجها من مطار مالي الدولي ، والحديث معهم  حول الأوضاع الأمنية في مالي، بعدما استفسر الكثير من أعضاء البعثة من الجيش عن الأوضاع هناك.

وأكد الكثير من أفراد الجيش لأعضاء البعثة استقرار الأوضاع الأمنية في مالي،  وضرورة الاطمئنان خلال فترة وجودهم في مالي من أجل الاستعداد بشكل جيد لمواجهة الملعب المالي، في إطار مباريات الجولة الثانية من دوري المجموعات بالكونفيدرالية الأفريقية.

يأتي ذلك بعدما أكدت السفارة المصرية لدى مالي عدم استقرار الأوضاع الأمنية في مالي، وعدم وجود أي شيء خلال الفترة الماضية يدعو لقلق البعثة، مؤكدين ضرورة اتباع التدابير المعروفة أثناء السفر إلى أيّة دولة أفريقية، وهي عدم الخروج من الفندق ليلاً خوفًا من تعرضهم لأي مكروه.

وتخشى بعثة الأهلي من تكرار تجربتهم الصعبة قبل 3 أعوام وتحديدًا مطلع أيار/مايو 2012؛ إذ احتجزت بعثة الفريق لمدة 3 أيام في مالي ولم تستطع مغادرتها بسبب الانقلاب العسكري، بعد مواجهة الملعب المالي في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا، وغادرت البعثة بعد ذلك على متن طائرة عسكرية.

وحرص المدير الفني للفريق فتحي مبروك على الاجتماع باللاعبين فور الوصول إلى مالي، والتأكيد على ضرورة عدم القلق من الأوضاع في مالي؛ خوفًا من التأثير على تركيزهم، مشيرًا إلى ثقته بخبراتهم في التعامل الجيد خلال المواقف الصعبة.