عبد العزيز عبد الشافي مدرب الأهلي المؤقت

يلتقي في السابعة من مساء يوم الأربعاء، فريقا الأهلي وبتروجيت في استاد برج العرب في الإسكندرية في الجولة العشرين من عمر الدوري الممتاز لكرة القدم.
ويتصدر الأهلي على الرغم من تلاقي أهداف كل فريق حول ضرورة الفوز بالنقاط الثلاث، فإن الأسباب والدوافع تبدو مختلفة إلى حد كبير في لقاء يعني الكثير بالنسبة للفريقين, جدول الترتيب برصيد 41 نقطة من ناحيته، يريد الفوز بأي ثمن لمواصلة الاحتفاظ بالصدارة والابتعاد عن الزمالك مطارده المباشر ولو مؤقتا، كما أن المارد الأحمر يرغب في الفوز بشدة من أجل استعادة الثقة التي اهتزت بعد تراجع العروض وتردي النتائج، لدرجة أن الفريق الأحمر لم يفز بأي مباراة في الدوري منذ فوزه على الزمالك، بتعادله مع كل من طلائع الجيش وغزل المحلة والمصري، في الوقت الذي استعاد فيه غريمه التقليدي توازنه واقترب منه كثيرا ليصبح الفارق ثلاث نقاط فقط، الأمر الذي أضاء كل الأضواء الحمراء في قلعة الجزيرة.

وسيدفع لاعبي الأهلي للسعي بكل قواهم من أجل الفوز اليوم على الفريق البترولي، وهو الرغبة في لفت أنظار الهولندي مارتن يول المدير الفني الجديد للفريق.

وسيكتفي الرجل بالجلوس على مقاعد البدلاء لمشاهدة المباراة من الملعب للتعرف على أجواء الدوري المصري، فإنه لن يكون مسؤولا عن إدارة المباراة ليتحمّل عبدالعزيز عبدالشافي المسؤولية كاملة في آخر ظهور له مع الأهلي كمدير فني.

وسيحاول يول تكوين فكرة على الطبيعة عن فريقه الجديد قبل أن يتولى المسؤولية بشكل فعلى اعتبارا من الجولة المقبلة، ولأن الانطباعات الأولى تدوم، فإن المباراة ستشهد سباقا بين اللاعبين لإخراج كل طاقاتهم البدنية والمهارية لحجز مكان في عقل وقلب المدرب الهولندي. 

ويخشى المدير الفني في حالة عدم الفوز اليوم على بتروجت أن يصاب الفريق بحالة من اهتزاز الثقة في النفس يمكن أن تؤثر على مشواره فيما تبقى من عمر المسابقة التي يسعى لحرمان الزمالك من الاحتفاظ بلقبها.

ويدخل بتروجت المباراة وهو في المركز السادس برصيد 30 نقطة، ويسعى الجهاز الفني للفريق لقيادة لاعبيه لإسقاط الأهلي في مواجهة الليلة، مستغلا الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها اللاعبون بعد الفوز على سموحة بثلاثية في الجولة السابقة، وذلك بهدف الدخول بقوة ضمن المربع الذهبي للدوري، في ظل وجود فارق ثلاث نقاط فقط بين بتروجت ومصر المقاصة صاحب المركز الثالث.