يحسم اتحاد الكرة المصري خلال الساعات القليلة المقبلة، مدى صلاحية استاد "شرم الشيخ"، لاستضافة لقاء الأهلي مع "المصري البورسعيدي"|، المقرر إقامته 6 تموز/يوليو المقبل، والمؤجل من الجولة 33 لبطولة الدوري المصري.

وكانت أزمة الملعب الذي سيستقبل اللقاء، تصاعدت في الساعات الأخيرة، خاصة بعد تهديد نادي إنبي بالانسحاب من الدوري، على خلفية تلميحات "الجبلاية" بإمكانية تقديم لقائه مع "الأهلي"، وإقامة المباراة بينهما في نفس الموعد المشار إليه، مع تأجيل لقاء "المصري" لنهاية الموسم، حتى يتمكن اتحاد الكرة من حل أزمة الملعب.

ولعب النادي الأهلي مع نظيرة المصري خلال الدور الأول في الجونة، وذلك بعد أعوام من القطيعة بينهما، عقب الكارثة التي وقعت في استاد بورسعيد في 2012، وأسفرت عن مقتل 74 مشجعًا أهلاويًا بعد نهاية لقاء جمع الطرفين في بطولة الدوري.

ويبحث اتحاد الكرة عن ملعب محايد للقاء الفريقين،و سيعلن خلال ساعات قليلة مدى صلاحية ملعب "شرم الشيخ" لاستضافة اللقاء، حيث يميل مسؤولو "الجبلاية" لإقامة اللقاء عليه، وإنهاء الأزمة، بدلًا من الانتظار لنهاية الموسم، وذلك على الرغم من بعض المشكلات التي تتعلق بأبعاد الملعب، والأرضية الخاصة به.

وفي حال تم رفض اللعب في شرم الشيخ، فإن ملعب "برج العرب" في الأسكندرية سيكون الأقرب لاستضافة اللقاء، لكن اتحاد الكرة سيكون عليه حينها، مخاطبة الأمن، والقوات المسلحة، لإقناع الجهتين بالموافقة على استضافة المباراة.