مجلس إدارة "الزمالك"

رفض أعضاء مجلس إدارة "الزمالك" بالإجماع، قرار الاستقالة المفاجئة التى أعلنها رئيس النادي، مرتضى منصور عقب مباراة "طلائع الجيش" مساء الأربعاء.

وعقد نائب رئيس النادي، المستشار أحمد جلال إبراهيم، اجتماعًا  في حضور أعضاء المجلس المهندس هاني زادة وحازم ياسين ورحاب أبو رجيلة وأحمد مرتضى منصور ومصطفى سيف العماري وشريف منير حسن.

وأكد أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع تمسكهم بوجود  مرتضى منصور على رأس المجلس الحالي وإدارته، معتبرين أنه نجح في إعادة هيبة القلعة البيضاء مرة أخرى، كما عمل على بناء فريق ذهبي لكرة القدم بإبرام صفات ضخمة بأقل التكاليف خلال فترة الانتقالات الصيفية المنصرمة.

وأضاف الأعضاء أن "الزمالك" استطاع التعاقد مع لاعبين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الأندية المنافسة، ولم تكبد الصفقات خزينة النادي مئات الملايين كما كان يحدث سابقا، إذ تمكن منصور من القضاء على حالات "السمسرة" وإهدار المال العام.

وتابع الأعضاء خلال الاجتماع "استطاع فريق الكرة أن يحصد درع الدوري الممتاز بعد غياب 11 عاما، وفي طريقه لحصد كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس مصر، كما أنه في بداية عهد مرتضى منصور ومجلسه استطاع الفريق أن يحصد لقب بطولة كأس مصر للموسم الثاني على التوالي".

ونوّه أعضاء المجلس خلال الاجتماع الطارئ، بفضل العلاقات الجيدة للمستشار مرتضى منصور مع مسؤولي الأندية والتفاوض المباشر مع مجالس إداراتها والابتعاد عن الطرق والأساليب الملتوية.

ولفت أعضاء مجلس إدارة "الزمالك" إلى أن مقر النادي يعد في الوقت الحالي من أرقى الأندية الاجتماعية في الشرق الأوسط، بفضل المستشار مرتضى منصور ومجلس إدارته، وأصبح به فائضا في الميزانية يقدر بنحو 8 ملايين جنيه، بعد سنوات من الإهمال واللامبالاة.

وشدد الأعضاء على أن قرار الاستقالة ليس في يد رئيس النادي وحده، ولكنه حق أصيل لأعضاء الجمعية العمومية والعاملين، إلى جانب الأجهزة الرياضية.