شهدت الساعات الماضية مفاوضات مكثفة بين مسئولي الأهلي وطارق حامد صانع ألعاب الزمالك. ورغم توقيع اللاعب على عقد جديد مع نادي الزمالك خلال الفترة الماضية إلا أن ذلك لم يمنع مسئولي الأهلي من السعي نحو حسم الصفقة التي من شأنها أن تفجر البركان داخل النادي الأبيض.

وبدأت القصة بقيام أحد الوسطاء بالتحدث مع مسئولي الأهلي عن حاجة النادي للاعب خط وسط مدافع قوي في الفترة المقبلة مثل طارق حامد وهو ما جعل المسئول الأهلاوي يؤكد له أن الأهلي يضم أفضل اللاعبين في كل المراكز ولكنه يسعى دائما لضم أي لاعب مميز.

وهنا فجر الوسيط مفاجأة وطلب رأي مسئولي الأهلي في إمكانية التعاقد مع طارق حامد لكن مسئول النادي الأحمر تعجب قائلا:" هو مش لسه مجدد للزمالك؟".

لكن كانت الإجابة أكثر مفاجأة من الطلب ذاته حيث قال الوسيط أن اللاعب بالفعل وقع على عقود لنادي الزمالك لكن تلك العقود مع اللاعب في بيته وليست بحوزة مسئولي النادي الأبيض حيث رفض طارق حامد منحها لنادي الزمالك قبل الحصول على مقدم التعاقد وبعدما سمع بالمبلغ الذي تقاضاه عبدالله السعيد كمقدم تعاقد من الزمالك والبالغ 40 مليون قرر الرحيل وبدأ يبحث عن عروض أخرى وهنا بدأت المفاوضات بين مسئولي الأهلي واللاعب وطلبوا منه نسخة من العقد الذي وقعه مع النادي الأبيض وكذلك معرفة طلباته للإنتقال للقلعة الحمراء.