القاهرة - محمد محمود
أكد إكرامي أحمد الحارس التاريخي للنادي الأهلي ومنتخب مصر سابقًا، أن ابنه شريف حارس الأهلي والمنتخب حاليًا، واجه سوء حظ غير طبيعي وذلك بعد إصابته في مران المنتخب قبل مباراة مالي في الجولة الأولى لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة حاليًا في الجابون، مشيرًا الى أن الحارس كان قد وصل إلى أعلى مستوى فني وبدني في الفترة الماضية وكان جاهزًا لحماية عرين الفراعنة خلال البطولة التي ينتظرها اللاعبون كل سنتين نظرًا للاهتمام الجماهيري والإعلامي الكبير التي تحظى به.
وأضاف في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" أنه يثق كثيرًا في قدرات شريف إكرامي وأنه كان قادرا المشاركة أساسيا رغم المنافسة الساخنة مع عصام الحضري وأحمد الشناوي زميليه في نفس المكان لا سيما وأنه قدم مباريات أكثر من رائعة مع الأهلي في الدور الأول للدوري الحالي وقاده لتصدر الترتيب.
وقال إن علاقته جيدة بأحمد ناجي مدرب حراس المنتخب ولكنه لا يتدخل في عمله من قريب أو بعيد فهو مدرب محترف مثل إكرامي متمنيا التوفيق للمنتخب في هذه النسخة بعد الغياب عن آخر 3 بطولات لكأس الأمم.
وعن تقييمه لمستوى الحضري والشناوي أكد إكرامي أنهما حارسان كبيرا فالحضري يمتلك مخزون خبرات يؤهله للعب في أي وقت وتحت أي ظروف حيث أنه يحافظ جيدا على معدلات اللياقة البدنية في حين أن الشناوي حارس جيد.
ورفض إكرامي المقارنة التي دائما ما يعقدها الجمهور بين الشناوي إبنه شريف مطالبا بضرورة الوقوف خلف المنتخب الوطني في هذه البطولة التي يتطلع الفراعنة لاستعادتها من جديد واحراز اللقب للمرة الثامنة في تاريخه.
وعن رأيه في الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب أكد إكرامي أنه رجل واقعي يتعامل مع كل مباراة بحساباته الخاصة وتبقى نتائجه الجيدة مؤخرا عي التي تحكم عليه معربا عن أمله في قدرته على قيادة الفريق بشكل جيد خلال هذه البطولة لتحقيق نتائج تسعد المصريين المشتاقين للعودة الى الأجواء الافريقية من جديد تحت قيادته.
واختتم إكرامي حديثه مؤكدا أن شريف إكرامي يمتلك مقومات شخصية تؤهله للتعامل مع أي موقف مهما كان صعبا وأنه حرص على دعمه بعد الاصابة.