النادي الأهلي

جاء إهدار فريق الأهلي فرصة اقتناص صدارة الدوري العام مبكرًا بعدما تلقي أولي هزائمه في المسابقة علي يد سموحة، ليكتفي بالبقاء في وصافة جدول الترتيب، ليثير مخاوف الأهلاوية من قدرة المارد الأحمر علي الحفاظ علي اللقب كبطل للمسابقة للموسم السادس علي التوالي، حيث خسر الأحمر بهدفين مقابل هدف أمام النادي السكندري في المباراة التي أقيمت علي ملعب الأهلي والسلام مساء الأربعاء والمؤجلة من الجولة الـ 11 من الدوري العام، وتعد هزيمة الأهلي هي الأولي للفريق في الدوري في ولاية موسيماني، الذي تولي المهمة مطلع أكتوبر من العام الماضي.

ورغم سلسلة الانتقادات التي وجهت لموسيماني بعد الخسارة الاولي للأهلي هذا الموسم لن يبقي المدير الفني الجنوب أفريقي ليس مذنباً، فهناك عدة عوامل تهدد قدرة المارد الأحمر علي البقاء علي عرش أندية الدوري هذا الموسم، نستعرضها في السطور التالية..

كثرة الإصابات

الإصابات أمر طبيعي في عالم كرة القدم، ولم يخل أي فريق منها، إلا أن كثرتها تؤدي لدخول الفريق في نفق مظلم، خاصة إن كانت تلك الإصابات للعناصر الأساسية، واشتهر الأهلي في الفترة الأخيرة بكثرة إصابات لاعبيه فلا تكاد تمر مباراة دون أن تسقط ضحية جديدة من لاعبي المارد الأحمر بفعل الإصابة اللعينة التي أجادت خطف مواهب القلعة الحمراء ولعبت دور البطولة في حرمان الأهلي من أعتي نجومه في أوج تألقهم.

10 لاعبين في جميع المراكز حجزوا أسرتهم داخل مستشفي الأهلي، بعد عدوي الاصابات التي انتشرت بين لاعبي القلعة الحمراء، تختلف من حيث الحجم بين طويلة المدي وأخري ربما تنتهي في وقت قريب، إلا أنها أفقدت المارد الأحمر أهم عناصره وهم "خط الدفاع (محمود وحيد وعلي معلول ومحمود متولي وياسر إبراهيم ومحمد هاني) ، خط الوسط (كريم نيدفيد، حمدي فتحي، محمد محمود، اليو ديانج)خط الهجوم (جونيور أجاي).

ضغط المباريات

تأجيل مباريات للأهلي بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية التي أقيمت بقطر في فبراير الماضي وتوج المارد الأحمر بالميدالية البرونزية فيها للمرة الثانية في تاريخه تسبب في ضغط مباريات رهيب للأهلي، حيث يخوض الفريق مباراة كل ثلاثة أيام، ما يشكل حالة من الإجهاد بين صفوف اللاعبين، لاسيما في ظل الإصابات التي ضربت الفريق وخطفت أبرز لاعبيه، بجانب المشاركة في دوري الأبطال الأفريقي والصعود لدور الثمانية وانتظار مواجهات قوية للغاية.

تراجع مستوي النجوم

لم يسلم فريق الأهلي من تراجع مستوي بعض النجوم، أمثال حسين الشحات وطاهر محمد طاهر ومحمود كهربا ومروان محسن، الأمر الذي يتسبب في تأثر الفريق بتراجعهم، لاسيما أن الدكة باتت لا تضم البديل الكفء في ظل غياب أكثر من عنصر أساسي عن الأهلي.
جائحة كورونا

حتي جائحة كورونا تمثل خطراً علي الأهلي فهي تجيد خطف أبرز عناصره قبل المباريات المهمة، مثلما فعلت مع محمد الشناوي حارس المرمي قبل مباراة القمة الأخيرة، رغم تألق علي لطفي الحارس البديل ولكن الشناوي لا يزال متأثراً بالفيروس وظهر جلياً في مباراة سموحة.

قد يهمك أيضا : 

الأهلي يطلب من اتحاد الكرة تأجيل مباراة القمة أمام الزمالك 10 مايو

 الأهلي يحدد مصير 3 لاعبين من مباراة إنبي خلال مران الجمعة