القاهرة ـ مصر اليوم
يحتفل اليوم الأربعاء، جماهير النادي الأهلي المصري، بذكرى ميلاد واحد من أهم الأساطير الخالدة في تاريخ النادي، وهو الأب الروحي الذي يتعلم منه الجميع داخل القلعة الحمراء، وبات المعلم والأستاذ الذي يهتدي به الجميع في المباديء.
في مثل هذا اليوم منذ ٨٩ عاما، وبالتحديد في ١١ سبتمبر/أيلول عام ١٩٣٠، جاء إلى الدنيا رجلا صالحا في مبادئه وسليما في قراراته، هو صالح سليم الذي أصبح بعد ذلك الرئيس الأسطوري للنادي الأهلي، وصاحب المباديء التي يُضرب بها المثل في كل الأحداث.
مواقف المباديء مع صالح سليم تاريخية وكثيرة ومتعددة ومنها ما حدث في 1 يوليو 1993 حيث كان الأهلي يواجه الأوليمبي، والزمالك متصدر الدوري بفارق نقطتين، ولا بد من الفوز.
الأهلي تقدَّم في الشوط الأول بهدف محمد عبدالجليل، وفي الشوط الثانى أخطأ علاء عبدالصادق، الظهير الأيمن، في التغطية العكسية ليتعادل الأوليمبي، وهنا استشاط أحمد شوبير "كابتن" الأهلي غضبًا، ورفض استمرار المباراة إلا بعد خروج عبدالصادق من الملعب، وخلع جوربه، وكانت أزمة كبيرة، أنقذها هدوء عبدالصادق وعدم ردِّه على إهانات شوبير.
وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي، وزاد الفارق مع الزمالك، وكان صالح سليم هو رئيس الأهلي فى هذا التوقيت، فماذا كان قراره.
قرر صالح سليم إيقاف أحمد شوبير، قائد الفريق، حتى نهاية الموسم، والاعتماد على حارس قليل الخبرة يُدعى خالد الضبع، وغرّم شوبير 500 جنيه، وسحب منه شارة القيادة.
سليم لم يهتم بالبطولة ولكنه انتصر للمبادئ، ورفض إشراك شوبير في المباراة الفاصلة والأخيرة أمام الزمالك، ليشارك الضبع ويخسر الأهلي بهدف دون رد، ويخسر بطولة الدوري.
وقد يهمك أيضًا:
جمهور الأهلي يهتف للاعبين بعد توديع دوري الأبطال
مصيلحي يهدي دوري الطائرة إلى جمهور الأهلي