على الرغم من القرارات  الوهمية للإدارة التنفيذية في النادي الأهلي، بعدم التدخل في الأمور الانتخابية وعدم الانحياز لمرشح على حساب الأخر إلا أن المدير التنفيذي شرين شمس أصدر تعليماته إلى مدير الأمن سيد عبد الرؤوف الذي يقيم في النادي بصفة دائمة، بتكوين مجموعة عمل من موظفي الأمن الجدد للتجول بين الأعضاء  بالزي المدني ومراقبة تحركات قائمة محمود الخطيب، في قطاعات النادي وقطع اللافتات الخاصة به.

واستعان مدير الأمن بأحد أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي يسمى "بودي"، بناء على توصية من المدير التنفيذي السابق للأهلي ومدير حملة محمود طاهر الانتخابية محمود علام واصدر تعليماته لأفراد الأمن بعدم التعرض له أثناء تحركاته بالنادي.

وتم تكليف مدير حمام السباحة في الجزيرة ياسر الرزاز والذي استعان بثلاثه أفراد من العاملين وذلك للحديث مع أعضاء النادي من مرتادي حمام السباحة، بضرورة انتخاب قائمة محمود طاهر.