كشفت مصادر مطّلعة، أنّ وكيل وزارة الشباب والرياضة، محمد سويلم، أصبح من المرشحين بقوة إلى منصب المدير التنفيذي للوزارة وأن هذا الترشيح كان السر والسبب الرئيسي وراء التحوّل العجيب في موقف سويلم ومهاجمته لمجلس إدارة النادي الأهلي وانحيازه إلى اللجنة الأولمبية في رفضها للإجراءات التي اتخذها مجلس إدارة النادي الأهلي لعقد الجمعية العمومية على يومين وفي مقري النادي في الجزيرة ومدينة نصر.

وأضافت المصادر أن سويلم سبق وأن أشاد بمجلس إدارة النادي الأهلي ووصفه بالأعظم في تاريخ النادي مما أثار حفيظة وزير الشباب الذي استدعى سويلم ووعده بمنصب المدير التنفيذي للوزارة شريطة أن يغيّر من موقفه تجاه مجلس إدارة الأهلي وهو ما قام به سويلم إرضاءً للوزير والحصول على كرسي المدير التنفيذي.