الإسماعيلية - شريف عادل
رحل مندوب النادي الإسماعيلي عن نادى الزمالك من دون أن يوقع على الموافقة النهائية بشأن إعارة باهر المحمدي للزمالك، ومن دون أن يحصل على توقيع إدارة نادي الزمالك بشأن الموافقة النهائية على انتقال إسلام جمال للإسماعيلي، حيث اشترط الزمالك أن يكتب الإسماعيلي مخالصة رسمية بجميع مستحقاته الخاصة بصفقة شيكابالا، الذي فسخ تعاقده الرسمي مع الإسماعيلي.
وجاءت الأزمة في ظل أن مندوب النادي الإسماعيلي الذي حضر إلى نادي الزمالك كان قد حصل على تكليف من مجلس إدارة الإسماعيلي بأنه تمت الموافقة على الصفقة التبادلية بأن ينتقل باهر المحمدي للزمالك، على أن ينتقل إسلام جمال للإسماعيلي، وتم تفويضه بأن يقوم بالتوقيع على العقود في هذه الحالة فقط.
وتفاجأ مندوب الإسماعيلى بأن إدارة نادي الزمالك ترغب في أن يحصل الإسماعيلي على خدمات إسلام جمال على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، مقابل عدد من الشروط وهي كالتالي أن يوافق الإسماعيلي على إعارة باهر المحمدي للزمالك لمدة 6 أشهر .
والشرط الثاني هو أن يكتب الإسماعيلي مخالصة رسمية بجميع مستحقاته الخاصة بصفقة شيكابالا، الذي فسخ تعاقده الرسمي مع الإسماعيلي.
وجاء الشرط الثالث وهو أن نادي الزمالك طلب أن لا يشارك إسلام جمال ضده في مباراة الدور الأول بين الإسماعيلي والزمالك.
ورفض مسؤولو الإسماعيلي هذه الشروط، وحمل إداريّ الإسماعيلي الشروط التي أبلغتها له إدارة الزمالك، وأكد أنه سيعرض الأمر على الإدارة، وهو الشيء الذي رفضته بشكل تام.
ووافق النادى الإسماعيلي على أول شرط فقط، وتم رفض الشرطين الثاني والثالث.
يُذكر أن التوقيعات التي تمت من قِبل اللاعبين سواء باهر المحمدي للزمالك أو إسلام جمال للإسماعيلي فستكون هذه التوقيعات غير معتمدة في حالة عدم الاتفاق بين الناديين، وهو الشيء الذي لم يحدث حتى الآن.