فساتين السهرة

تميّزت التشكيلة التي أطلقها المصمم المغربي خالد الماضي من فساتين السهرة باحتوائها على نقشة جلد الحيوان، لاسيما نقشة الفهد، التي بصمت بها القطع المميزة، لتبرز أناقة كل امرأة تهوى البحث، وتعشق التنقيب عن كل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء.

وجاءت المجموعة، التي عرضها المصمم، مساء الثلاثاء، في قاعة العرض دار الصويري في مدينة الصويرة، مختلفة تمامًا عما اعتاد على عرضه، كونها ذات لسمات سحرية جديدة، برزت عبر التصاميم المتنوعة التي أبهرت الحاضرين.

واعتمد المصمم على قماش بنقشة جلد الحيوان كركيزة أساسية، انطلق منها لإبراز جمالية هذه التصاميم الفاتنة، التي سلبت عقول الحاضرين، كونها جمعت بين الأناقة والتميز والاختلاف.

واختار الماضي البساطة عنوانًا لتصاميمه، وكذلك الخامات، كما جمعت التشكيلة بين فساتين بأكمام وأخرى مكشوفة، إضافة إلى القصيرة والطويلة.

وزاد الفساتين رقة تلك اللمسات المخملية التي أضافها الماضي، كحزام على الخصر من الريبون، والدانتيل الذي جعل بعض الفساتين تبدو أنيقة وأكثر جاذبية.

وتنوعت الأقمشة التي اعتمدها المصمم بين الستان والموبرة والتول، مع قطع من الدانتيل، الشيء الذي منح الفساتين كلها أناقة خيالية، تزيد من جمال كل امرأة.