قد تفسخ المصممة الشهيرة إلسا بريتي التي قدمت بعضًا من القطع الأكثر شهرة لدى "تيفاني" عقدها مع شركة المجوهرات الفاخرة وتأخذ تصاميمها معها، وأشهرها "القلب المفتوح" أو قلادة نجمة البحر، كعلامة من معالم الحياة. على مدى الأربعين عامَا الماضية، ادّخرت النساء أموالهن للحصول على قطعة أنيقة من المعرض الفاخر للشابات، أو ربما كانت هناك فتيات أوفر حظًا للحصول عليها كهدية، وكانت أشهرها قطعة من تصميم بريتي، وهي تصميم "القلب المفتوح" أو قلادة نجمة البحر، كعلامة من معالم الحياة. الآن، المصممة الإيطالية البالغة من العمر 72 عامًا، والتي تتلقَّى مبالغ لاستخدام "تيفاني" الملكية الفكرية لها، تريد أن تتقاعد من علاقتها مع العلامة الفاخرة، وفقًا لموقع "WWD"  . وقالت الشركة إنها قدمت عرضًا لشراء الملكية الفكرية للمصممة، ولكن وفقًا لتقرير تقدمت به "تيفاني" لم يتم التوصل إلى توافق بين الجانبين على السعر. ومنذ العام 2009، شكَّلت المجوهرات التي صممتها بريتي عشرة في المائة من صافي مبيعات "تيفاني"، وفي العام 2011 ، أفادت "تيفاني" أن الإيرادات بلغت 3.64 مليار دولار. وقالت الشركة في بيان لها: "قدمت تيفاني عرضًا جديًا إلى بريتي وهو مبلغ يستند إلى قيمة ما قدمته بريتي لتيفاني". وأضافت "تيفاني" أن اكتساب حقوق الملكية الفكرية لبريتي من المرجَّح أن يعمل على تحسين التدفقات النقدية والنتائج التشغيلية في السنوات اللاحقة. ومع ذلك، قالت "تيفاني": إنه إذا ما تمّ إلغاء الصفقة فقد تتأثر النتائج المالية سلبًا". وتراجعت أسهم "تيفاني" بما يقرب من سبعة في المائة في الربع الأول من هذا العام، لتصل إلى مستوى منخفض جديد في 52 أسبوعًا. واستطاع مئات من مشجعين هولي جولغيتلي شراء قطعة صغيرة من "تيفاني"، وذلك بفضل تصاميم بريتي. وقامت بتصميم قطعة أيقونية بسيطة يمكن بيعها بمبلغ 185 دولارًا من الفضة الإسترلينية. وإذا مارست بريتي حقّها في إنهاء العقد مع "تيفاني"، فإن الشركة تحتفظ فقط بحقوقها في تصاميمها لمدة ستة أشهر أخرى. وبعد انقضاء فترة الأشهر الستة سوف تمتلك "تيفاني" الحق في عام واحد لبيع أيّ من منتجات بريتي.