القاهرة ـ مصر اليوم
لم يمضِ المصمّم ستيوارت فيفرز، سوى 24 ساعة، في العاصمة المكسيكية الجديدة "سانتا في"، في الصيف الماضي، وكان لتجربته تأثير كبير على رؤيته الإبداعية.
طريق Turquoise Trail، المثير للإعجاب، والمناظر الطبيعية الصحراوية المُذهلة، والتّأثيرات الغربيّة القويّة، مختلطة مع تأثير الروك، من النادي الشعبي المحلي للماتادور، كلّ ذلك اندمج بشكل سلس، في تشكيلة كوتش 1941 للأزياء الرجاليّة والنسائيّة، لربيع 2019، كما أعاد تقديم صيحات الثمانينات، بلمسات رومانسية عصرية.
قدّم فيفرز، الألوان المستوحاة من المناظر الطبيعية الصحراوية، ومن خلال تشكيلة خفيفة، وناعمة على الموسم، وهو تقاطع دراماتيكيّ، مع الجانب المُظلم، الذي سيطر على مجموعة الخريف. وقال: "هذه مجموعة مضادّة لتشكيلة الخريف، غنيّة بالألوان الباهتة، والطبعات المستوحاة من الماضي".
وتضمّنتْ المجموعة، فساتين ماكسي، بأطراف غير متماثلة، مطرّزة، ومزيّنة بالكشاكش، والتي تمّ تنسيقها مع بلوزات مكتنزة، ذات طابع حرفي. كما شملتْ المجموعة، سترات جلدية، مزيّنة بالأهداب، والبقع، وسترات نابا الباهتة.
وجاءت قطع الدنيم بطبعة الباتشوورك، التي تمّ تقديمها بنسخ راقية، كالمزيّنة بفرو الخروف.
وقال: "هذه طريقة مختلفة، لإبراز المهارة الحرفيّة، وما يمكن أنْ تعنيه الفخامة، ولكنها أيضًا، تتعلّق برؤية الجمال في النقص".
كما تعاون فيفرز، مرّة أخرى، مع شركة والت ديزني، على مجموعة من القطع، عرضها لأوّل مرّة على مدرج كوتش 1941، واستخدم المصمّم الشخصيات الكرتونية الكلاسيكية في تصاميمه، لكنّه قدّمها في نسخ ملائمة لكبار السنّ.
بمزيجها الساحر من الرومانسية، والروك أند رول، واللّهجات البوهيميّة، والمراجع الغربيّة، قدّمتْ كوتش 1941، مجموعة انتقائيّة، ومتعدّدة الاستخدامات، ستكون حتمًا، جزءًا من كلّ خزانة ملابس عصريّة.