يعد الاجتماع الذي سيعقده المدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح والوفد المرافق له مع بيرو ميرو نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية صباح غدٍ الأربعاء بسويسرا علامة فارقة في تاريخ الرياضة الكويتية، الوفد الكويتي ستتمثل مطالبه في رفع تعليق النشاط الرياضي على المستوى الخارجي بشكل عاجل، وسط تفاؤل بإنهاء هذه الأزمة، التي امتدت منذ تعليق النشاط في أكتوبر 2015 وحتى الآن.

وتحتوي حقيبة الوفد الكويتي على ثلاثة محاور في غاية الأهمية كالآتي:

التنازل عن القصايا

تنازل الحكومة الكويتية عن القضايا التي حركتها ضد اللجنة الأولمبية الدولية وعدد من الهيئات الرياضية الدولية والمحلية عقب تعليق التشاط الرياضي.

إصدار قانون جديد

ثاني هذه المحاور، هي إصدار قانون رياضي جديد لا يختلف في نصوصه مع الميثاق الأولمبي الدولي والأنظمة الأساسية للاتحاد الدولية، وسيدلل الوفد الكويتي على هذا الأمر بموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأمر الذي ترتب عليه رفع تعليق نشاط الكرة في وقت سابق.

الاتحادات المنحلة

ويعول الوفد الكوبتي في ثالث محاوره على الجمعيات العمومية للاتحادات المنحلة، حيث سيتم التأكيد على أن إعادة هذه الاتحادات في قبضة عمومياتها، وتعد المحاور الثلاثة سالفة ذكر هي الشروط التي وضعتها اللجنة الاولمبية الدولية لرفع تعليق نشاط الرياضة الكويتية