دورة الألعاب الأولمبية 2028

يستمر أمام لوس أنغلوس فترة 11 عامًا يمكنها خلالها الاستعداد لاحتضان فعاليات دورة الألعاب الأولمبية 2028 ، ومع ذلك يبدو بالفعل أن أجواء الإثارة بدأت في المدينة الواقعة في الساحل الغربي للولايات المتحدة.

ويزور الألماني توماس باخ ،رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، مدينة لوس أنجليس، الأحد، لحضور حدثًا رياضيًا وترفيهيًا يقام احتفالًا بالإعلان الرسمي من جانب اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء الماضي عن استضافة لوس أنغلوس أولمبياد 2028 .

وسيحضر إريك غارسيتي، عمدة لوس أنغلوس، وكيسي واسرمان، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنغلوس، 2028 برفقة باخ ، مباراة الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية بين فريقي لوس أنغلوس رامز وواشنطن ريدسكينز على ملعب "مدرج لوس أنغلوس التذكاري" ، وفق ما أعلنته اللجنة الأولمبية الدولية في موقعها على الإنترنت, وسيقوم باخ بإشعال شعلة أولمبية رمزية في الملعب.

وذكر نادي لوس أنغلوس رامز، عبر حسابه في موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" "الأولمبياد يأتي إلى لوس أنغلوس رسميًا, انضموا لنا الأحد حيث يشعل توماس باخ الشعلة", وكانت الشعلة الأولمبية قد أشعلت في الملعب نفسه عند استضافة الأولمبياد في عامي 1932 و1984 ، وسيشارك الاستاد الشهير أيضًا في استضافة فعاليات الأولمبياد الثالث في لوس أنغلوس.

وسيتواجد جارسيتي وباخ مع نجوم التلفزيون الأحد ،خلال حفلة توزيع جوائز الإيمي لأفضل المسلسلات والبرامج التلفزيونية, ويقام حفلة توزيع الجوائز في مسرح مايكروسوفت ، الواقع بوسط لوس أنغلوس ، والمرشح أيضًا لاحتضان منافسات رفع الأثقال خلال الأولمبياد.

وكان الاستخدام ، على نطاق واسع ، للمواقع القائمة بالفعل في لوس أنغلوس لاستضافة فعاليات الأولمبياد من بين العوامل البارزة لنجاح ملف المدينة ، التي ستحصل أيضًا على تمويل من اللجنة الأولمبية الدولية قيمته 8ر1 مليار دولار, وتحظى المدينة ،الواقعة في ولاية كاليفورنيا، الآن على وقت قياسي للاستعداد لاحتضان الأولمبياد للمرة الثالثة خلال أقل من 100 عام ، وظهرت أجواء الإثارة بالفعل في المدينة قبل 11 عامًا من انطلاق الحدث.

وكشف عمدة لوس أنغلوس أن 83 في المائة من سكان المدينة يؤيدون أولمبياد، 2028 وأن 14 ألف مواطن تقدموا بالفعل بطلبات ليكونوا متطوعين في الأولمبياد, وكانت مؤسسة "لوس أنغلوس 1984" ، التي تستخدم أموال أولمبياد لوس أنجليس 1984 في تمويل برامج الشباب بالمجتمعات ذات الإمكانيات المحدودة ، من بين المنظمات المؤيدة لقرار استضافة الأولمبياد.

وذكرت المؤسسة، عبر موقعها على الإنترنت "سنستغل هذه الفرصة لمواصلة التقدم على الساحة الرياضية، وكذلك بناء تراث اجتماعي وإنساني من شأنه أن يمكن الجيل المقبل", بينما عارضت منظمة شعبية تدعى "نوليمبيكس لوس أنغلوس" استضافة الدورة ، مدعية أن استضافة الأولمبياد يحرم لوس أنغلوس من موارد هي في أمس الحاجة إليها.

وأضافت المنظمة، في بيان، أنه بغض النظر عن مدى نجاح الدورة ، "فإنها ستعرض عشرات الألاف من المواطنين في لوس أنغلوس إلى مخاطر لا حصر لها، وستزيد المشكلات التي تضر بالفعل بنسيج مجتمعنا.", وتابعت المنظمة "لا يزال هدفنا هو التصدي لاستضافة الأولمبياد. فالمواجهة لم تنته بعد."