اللجنة الأولمبية الدولية

أكّدت اللجنة الأولمبية الدولية مساء الأربعاء، على أنها ستُعيد توزيع ميداليات في غضون 12 شهرا من نهاية أي إجراءات قانونية، ويمكن لكل رياضي اختيار الحفلة التي تناسبه حيث تسعى إلى تعويض الرياضيين الذين منعهم غشاشون من الاستمتاع بلحظات المجد والتكريم.

وتم تجريد الكثير من الرياضيين من ميداليات حصلوا عليها، وحدث ذلك في بعض الأحيان بعد أعوام من الأولمبياد عقب إعادة فحص عينات تعود لدورات ألعاب سابقة أظهرت عشرات الحالات الإيجابية.
واكتشفت أكثر من مائة حالة إيجابية خلال عملية إعادة فحص عينات تعود لدورتي بكين 2008 ولندن 2012 وحدهما وأعيد توزيع نحو 75 ميدالية تعود للدورتين.
ويتم منح الميدالية في العادة للرياضي الذي جاء تاليا في الترتيب لكن حتى وقت قريب كانوا يحصلون على الميداليات في احتفالات لا يعلن عنها وقد لا تقام من الأساس وربما تتم بعد أعوام من المشاركة في الأولمبياد.
وقالت كريستي كوفنتري التي ترأس لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية للصحافيين "صادق المجلس التنفيذي على خطة إعادة توزيع الميداليات"، وتابعت "ستكون هناك عملية اتصال واضحة جدا بكل الرياضيين والاتحادات التي ينتمون إليها".

ولا توجد حتى الآن معايير واحدة لعملية إعادة توزيع الميداليات إذ يتسلم الرياضيون الميداليات في بلادهم أو في مقار اللجنة الأولمبية دون أي دعاية تذكر.​