تعاطي المنشطات

شنَّ النائب عن حزب "المحافظين"، البريطاني ورئيس اللجنة الثقافية والرياضية والإعلامية في البرلمان، جيسي نورمان، هجومًا حادًا على الصحافيين بسبب تحريف تصريحاته التي تتعلق بقضية تعاطي الرياضية باولا رادكليف للمنشطات.

ووصف وسائل الإعلام بـ"قطيع من ذوات الحوافر"، وأضاف "أخذوا قصاصة صغيرة وحاولوا صياغة بيان".

وبدا أن أسئلة نورمان في جلسة استماع امتدت إلى ثلاث ساعات حول تعاطي المنشطات توضح تورط أحد العدائين الفائزين في ماراثون لندن.
وبيّنت رادكليف التي تبلغ من العمر 41 عامًا، والتي كانت أول امرأة تنجح في إحراز الرقم القياسي العالمي لسباق "الماراثون" للسيدات في عام 2002 أنها لا تملك خيارًا سوى التحدث من أجل تبرئة نفسها وأصدرت بيانا شديد اللهجة.

وأضاف نورمان، في تصريحات صحافية، "من المؤسف أن يتخذ بعض الإعلاميين مقتطفات من كلامي في جلسة استغرقت ثلاث ساعات ويحاولون صياغة بيان ضد رادكليف". وأثار هذا الهجوم الذي شنه النائب ردود فعل واسعة بين الصحفيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح نورمان أنه تربى على مشاهدة رادكليف، التي برزت على الساحة نهاية التسعينات ومطلع الألفية الجديدة. وأضاف "أنا معجب برادكليف و أقدرها كثيرا، و في الواقع لم تعط اللجنة أي أسماء ولم يتم إجراء أي ادعاءات ضد أحد، كما لم تقدم أي نتائج لأي اختبارات".

واعتبرت رادكليف أن مزاعم تعاطيها المنشطات تشوه سمعتها، وأضافت "كل هذا يعمل على تشويه ما ناضلت من أجله، من خلال ربطي بمزاعم غش، ولحق باسمي وسمعتي الكثير من الضرر الذي لا يمكن إصلاحه بالكامل مهما كانت هذه المزاعم غير صحيحة وأنا أعلم أنها كذلك".

وأشارت إلى أنها تمنت تجنب كل هذه الادعاءات وعدم اقتران اسمها بـ"المنشطات"، وتابعت "لن أقف جانبا، سأدافع عن نفسي وأوضح ما نسب إلي".
و خضع اسم رادكليف للتداول منذ كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم عندما تسربت قائمة اختبارات دم لبعض الرياضيين للاشتباه في تعاطيهم منشطات.