قطع اللاعب الأسترالي غاريد هاين شوطًا كبيرًا منذ بداية موسم كرة القدم الأميركية، ونجح في جذب الأنظار إليه بسبب ما قدمه من سلسلة عروض قوية وتألقه أمام لاعبين متميزين، الأمر الذي أحدث فارقًا في أداء فريقه.

وقدّم هاين الكثير من الجهد من أجل أن يحصل على فرصة المشاركة في التشكيل النهائي لفريق "سان فرانسيسكو"، كما يواجه اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، الكثير من الضغوط أملا في أن  يستعين به مدرب المنتخب.

واعتبرت تقارير إعلامية أن اللاعب يستحق كل هذا التقدير، وأضافت أنه على الرغم من الاهتمام البالغ من قبل وسائل الإعلام، إلا أن الوافد الجديد يعاني من الاستخفاف به عند التعامل معه، ومن ثم فإنه ليس غريباً إذا ما جرى إنتاج أحد الأفلام عنه بعد الضجة التي أحدثها.

وذكر محلل رياضي أنّ هاين ما زال عليه تقديم المزيد في الوقت الذي أشاد فيه اللاعب أثناء حديثه إلي الصحفيين بالمدرب وطاقم التدريب ولاعبي الفريق، بسبب دعمهم له حتى يظهر في شكل لائق، مشيراً إلى أنه يتعامل مع كل مباراة على حدة.