العدّاء الأولمبي مو فرح

 يرتبط اسم العدّاء الأولمبي مو فرح بالفضيحة المثيرة للجدل التي يتورط فيها المدرب ألبرتو سالازار والادعاءات باستخدامه منشطات. وليس من الضروري الانتظار فترة أطول للوصول إلى تقييم مستقل صارم عن سالازار الذي ينكر كافة المزاعم، حيث أنه من المتوقع إصدار الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات نتائج ما توصلت إليه ونشرها بحلول الشهر المقبل.

 وكان فرح الذي يتواجد في منزله الواقع في بورتلاند في ولاية أوريغون قد أوضح الأسبوع الماضي كيف أن سالازار بصدد إعداد ملف يحدد فيه كافة الحقائق حول المزاعم التي تطاله. إلا أن هذه الوثيقة المشار إليها والتي جاءت من 12,000 كلمة لم تجيب على كافة التساؤلات وتنهي حالة الجدل، وإنما زادت معها الشكوك. كما أثيرت علامات استفهام كثيرة بعدما لم تجد الأسئلة الموجهة إلى مو فرح إجابة وافية مثل ذلك السؤال الذي يريد معرفة كيف أن العدّاء الأوليمبي لم يسمع نداء جرس الباب لمدة ساعة حينما جاءه جواب بضرورة الحضور إلى اختبار المنشطات.

 يذكر أن مو فرح الذي يعد شبه منفصل عن اتحاد ألعاب القوى البريطاني بسبب بقاؤه الدائم في ولاية أوريغون لجمع البيانات كاملةً حول نشاطه الرياضي يعد واحدًا من الرياضيين الأثرياء بعد الكشف أخيرًا عن تحقيقه لأرباح خلال السنة المالية المنصرمة بلغت 1,96 مليون جنيه إسترليني. ومع تفوقه على العدائين من كينيـا وإثيوبيـا في سباق مسافة 5,000  و 10,000 متر وحصوله على الميدالية الذهبية، إلا أنه لم يحصل على جائزة أفضل شخصية رياضية في بريطانيا هذا العام والتي منحتها BBC إلى جيس إينيس هيل.