تايسون فيري يتدرّب أمام الجمهور

أجرى تايسون فيري البالغ من العمر (27 عامًا) تدريباته لليوم الثالث على كورنيش الساحل في لانكشاير مع الجمهور، استكمالًا للدعوة المفتوحة بالانضمام إليه خلال الركض اليومي الذي يقوم به استعدادًا للمباراة القوية المرتقبة والمقرر إقامتها في دوسيلدورف في 28 تشرين الثاني / نوفمبر، والتي يواجه فيها فلاديمير كليتشكو على لقب العالم في الوزن الثقيل.

وشارك في هذه الدعوة مايك كيغان من صحيفة "سبورتس ميل"، والذي كان لا يملك الثقة الكافية في إمكانية مجاورة الملاكم ذي البنيان القوي في الركض مسافة 12 كيلومتر، والذي يبلغ طوله ستة أقدام وثماني بوصات بينما يزيد وزنه عن 114 كيلوغرام.

وكان من بين المصاحبين للملاكم فيري في تدريباته سبعة أشخاص منهم طفل يبلغ من العمر (10 أعوام) يدعي ميكي موسغريف ووالده ديلان، واللذين كانا يجريان تمرينات قوية كهذه لأول مرة نظرًا لأن ميكي يجب وأن يكون في المدرسة.

وعن مواجهة كليتشكو، تحدث فيري للأشخاص المشاركين معه في الركض، مفيدًا بأن منافسه لا يطيق تلقي ضربات غير مباشرة، وهو ما سوف يعمل عليه بحيث سيعتمد على عدم توجيه الضربات إليه بطريقة مباشرة.

وردًا على التساؤل الذي طرح عليه بخصوص دعوته الجمهور إلى مشاركته التدريبات، أكد أنها فكرة جيدة لقاؤه بالجميع وقضاء بعض الوقت بصحبتهم، فضلًا عن كونها تجربة مفيدة لهم من خلال إجراء التمرينات.

وأشار فيري إلى أنه إذا كانت سنحت له الفرصة حينما كان لا يزال رياضيًا هاويًا للركض إلى جانب ريكي هوتون، لكان سوف يفعل.

ويعتزم الاستمرار في القيام بهذه التجربة ومشاركة الجمهور ممن يريدون الانضمام إليه وذلك لبقية مشواره في الرياضة، في الوقت الذي أكد فيه أيضًا اهتمامه بتبني قضية المشردين ممن لا مأوى لهم عبر قضاء ليلة خارج المنزل والنوم في العراء، كما ألمح إلى رغبته في عرض محنة المحاربين القدامى في الجيش والذين يمرون بظروف قاسية ويحتاجون إلى المساعدة.

وعقب نهاية فترة التدريب مع فيري، ذهب لالتقاط الصور "السيلفي" مع مرافقيه، وهي الصور التي سوف تغزو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما سوف يكسبه الكثير من المؤيدين ليؤكد أنه بطل الجمهور كما يحب أن يطلق عليه.