القاهرة / ندى أبو شادي
عادت L’Occitane إلى منبع جمال بروفانس الأصيل، أرادت أن تضع يدها على القوّة التي تبعث الحياة في النباتات، تلك النباتات التي تصبح مكوّنات L’Occitane الثمينة.
تعاونت 3 عطّارات للتوصّل إلى هذا الابتكار وهنّ كاليس بيكر وشيامالا ميزونديو وناديج لو غارلانتيزيك. وقد قلن في هذا السياق: “كانت بالنسبة إلينا بمثابة رحلة. وقد مدّت كلّ منّا هذا العطر ببعض من عالمها وبعض من عواطفها.
فهو يجمع بانسجام تام، أحساسيس متعدّدة نابعة من تجاربنا وهذا هو سرّ أوجهه المتعدّدة”.
يبدو هذا العطر المميّز عطريًّا وحرّيفًا في البدء ثمّ يفاجئك بالذوبان في قلب مستوحى من عبق الحلاوة إلى ما لا نهاية، قبل أن يستقرّ في أحضان قاعدة شاعريّة من النفحات البلسميّة والمسكيّة.
يعيدنا أريج النفحات العليا المتلألئ إلى المشاعر الأولى التي توقظها نزهة في بروفانس.
وتشبه هذه النفحات المنعشة النسيم العليل، تليها القوّة المهدّئة لأشعّة الشمس وهي تداعب البشرة عندما تنكشف النفحات المستوحاة من الحلاوةفي لحظة مبهجة من السعادة وذلك مباشرة قبل حدّة الغروب.
تلتقي في هذا العطر الآسر تناقضات بروفانس في تركيبة غير متوقّعة: يجعل اللقاء بين الوجه العطريّ والقلب العامر بالنفحات المستوحاة من الطعام، عطر Terre de Lumière أوّل عطر ينتمي إلى عائلة العطور المستوحاة من الطعام لدى L’Occitane.
“يتراقص عطر Terre de Lumière على الخيط الرفيع بين الانتعاش الذكوري والرقّة الأنثويّة التي تمتاز بالنعومة.
إنّه عطر ثوريّ للغاية وأوّل عطر من عائلة العطور المستوحاة من الطعام من تصميمL’Occitaneكما أنّه آسر للغاية”.