التين

اكتشف الطب الحديث أنَّ فاكهة التين المذكورة في القرآن تحتوي على فوائد صحية جمَّة. وينصح بعض خبراء التغذية بضرورة ألا يغيب التين عن أيّ وجبة غذائية، نظراً لاحتوائه على الألياف الغذائية، ولكونه يساعد على الهضم، كما أنَّه يحتوي على المعادن المهمَّة والفيتامينات، لا سيما الفيتامين "بي" B ، الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد على استقلاب البروتينات، ويسهّل امتصاص معدن المغنيزيوم، ويساعد أيضاً على تنظيم الضغط الشرياني وخفض كوليسترول الدم وعلاج الإمساك، فضلاً عن دوره في الوقاية من سرطان القولون.

ويتوفر التين الطازج في فترة الصيف حتى بداية فصل الخريف، كما أنَّ طعم التين الطازج الذي يميل لونه إلى البنفسجي الداكن، يكون في هذه الفترة من العام الأفضل على الإطلاق.
عنصران أساسيان في تقليص مخاطر السكري!

ويحتوي التين الطازج على الماء بنسبة 80%، كما تتوفر فيه كميّات من الفيتامينات والمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والحديد.

وبفضل كمية الألياف والسكر التي يحتويها التين، فإنَّه يعدّ مناسباً لمن يعانون من مشكلة الإمساك.

ويمكن تناول ثمار التين أو استخدامها في السلطات أو أكلها مشوية مع الجبن. ويمكن الاحتفاظ بالتين الطازج فقط لبضعة أيام في الثلاجة. لذلك يجب استهلاكه سريعاً. وكبديل للتين الطازج يمكن تناول التين مجففاً، كما ينصح بشراء التين المجفف بطريقة طبيعية، لأنه لا يحتوي على مواد كيميائية.

والتين المجفف يحتوي على سعرات حرارية بمقدار ست مرَّات أكثر من التين الطازج، لأنَّه يكاد يخلو من الماء، فيما تكون نسبة الفيتامين "إي" Eوالفيتامين "بي" B فيه أكبر بثلاث مرَّات من نسبتها في التين الطازج، ويكون مذاقه أحلى بكثير، وفقاً لمجلة "آرتيكل ماغازين" الألمانية الإلكترونية.

لذلك، ينصح خبراء التغذية بتناول التين المجفف بدلاً من قطع الشوكولاتة أو الحلوى وغير ذلك من المواد الغذائية التي تحتوي على السكر المضاف.