السلفادور - مصر اليوم
على ارتفاع أكثر من 2400 متر من سفوح جبال الأنديز وفي وسط صحراء أتاكاما في شيلي، تم بناء مدينة السلفادور لتكون بمثابة مكاتب وسكن للعاملين في مناجم النحاس. نشأت المدينة مباشرة بعد اكتشاف الخام في عام 1954، عندما أعربت شركة التعدين "أناكوندا للنحاس"، عن قلقها إزاء تراجع الاحتياطيات في منجم "بوتريريوس" فعملت على إرسال منقبين للبحث عن مصدر جديد.
ونظرًا لموقعها البعيد؛ اضطرت الشركة لبناء السلفادور كمدينة مستقلة مكتفية ذاتيًا مزودة بكامل متطلبات الحياة مثل المساكن والمدارس والمتاجر والمياه ومحطات الكهرباء بل وحتى خط للسكك الحديدية.
تظهر مدينة السلفادور عبر الأقمار الصناعية على شكل خوذة رومانية.
وذكرت الأسطورة أن المسؤول التنفيذي لشركة التعدين "أناكوندا" عندما ذهب إلى الموقع المقترح لبناء المدينة الجديدة كان برفقة ابنه الذي كان دوما يحمل معه لعبته المفضلة – وهي خوذة رومانية، ولكنها ضاعت منه في الصحراء.
بعد سنوات من بناء البلدة، سافر الصبي مرة أخرى إلى الموقع فقال له والده: "أتتذكر لعبة الخودة التي أضعتها وأنت صغير، أنظر، إنها هناك" مشيرًا إلى المدينة من الأعلى.
ولكن في الواقع؛ فإن هذه الأسطورة ليست سوى خرافة.
إذ تم تصميم السلفادور من قبل المهندس المعماري الأميركي، ريموند أولسون، وفقًا لمخطط تصميم دقيق جدًا بالاتفاق مع شركة تعدين النحاس "أناكوندا".
افتتحت المدينة في عام 1959، وجاءت في نمط مدرج وشكل نصف دائرة لتتناسب مع التضاريس الجبلية.
تصميم نصف الدائرة سمح باستيعاب السكان والخدمات المناسبة لاحتياجات أكثر من 10 آلاف شخص، وتقع جميعها في وضع مسافة واحدة من مركز المدينة.
بعد أكثر من 50 عامًا من تأسيسها، أصبحت السلفادور مدينة كاملة مزودة بالبنية التحتية الأساسية ويبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 7000 نسمة، ويصل عددهم في أيام الذروة إلى 24 ألف نسمة.
في عام 1971، بعد تأميم صناعة النحاس في شيلي، تحولت الملكية الكاملة للمنجم والبلدة لشركة مملوكة للدولة هي شركة كوديلكو لتعدين النحاس.
منتجعات البحر الأحمر استقبلت 200 ألف سائح في أغسطس الماضي
وصل إجمالي عدد السائحين الروس، الذين قاموا بزيارة المنتجعات السياحية بمدن البحر الأحمر في أغسطس الماضي إلى نحو 200 ألف سائح، حسب إحصائية صادرة من إدارة السياحة بديوان عام المحافظة.
وجاء في الإحصائية أن نحو 427 ألفًا و340 سائحًا من مختلف الجنسيات زاروا البحر الأحمر خلال أغسطس الماضى، ونسبة الإشغالات الفندقية بلغت 83%.
وأوضحت أن مطار الغردقة استقبل خلال أغسطس 2138 رحلة طيران، أقلت 358 ألفًا و467 سائحًا، وأن السياحة الروسية تمثل أكثر من 45% من نسبة السياحة الوافدة، تليها السياحة الألمانية، ثم الأوكرانية.
واستقبل مطار مرسى علم خلال أغسطس 447 رحلة طيران، أقلت 68 ألفا و873 سائحًا، وجاءت السياحة البريطانية في المقدمة بنسبة 44% تليها الألمانية.