القاهرة - مصر اليوم
لنعترف بأن الاتفاق على محبة أحد الفصول بعينه أمر مستحيل، مثل كل ما يقع تحت هوى وتفضيل البشر. ولكن فصلي الصيف والشتاء تحديداً يحتدم الخلاف عليهما، لكونهما طرفي النقيض بكل ما في الكلمة من معانٍ – وإن كان لفصل الشتاء مميزاته ومحبّوه، فلفصل الصيف مشجّعون لا مجال لتغيير رأيهم.
ولهؤلاء – إن كنت منهم – نأتيك بوجهات صيفية، غارقة في استرخاء وشمس ولهو وشواطئ وبحر الصيف، يمكنك السفر إليها في قلب الشتاء، لتحصلي على ملجأ "مشمس ومرح" من برده وغيومه وملابسه الثقيلة.
سانتوريني – اليونان
بشواطئها ذات الرمال الملوّنة، وشمسها المعتدلة الساحرة، وانخفاض الزحام في شهور الشتاء، ستمضين عطلة مرفهة ومسترخية تماماً على شواطئ الجزيرة الساحرة، بمنازلها الحجرية البيضاء الشهيرة، وستنسين أن هناك ما يُدعى بفصل الشتاء.
جزر المالديف
اختاري أيّ جزيرة، وستجدين أنك في جنّة مصغرة، بجوّ ممعتدل وشمس مشرقة، وشواطئ خلابة على امتداد البصر، تجعل عطلتك الصيفية غارقة في الرومانسية الحالمة، ولا وجود للشتاء بعد الآن.
كيب تاون – جنوب أفريقيا
هل هناك أفضل من الذهاب إلى جنوبي خط الاستواء بمسافة كافية للحصول على جوّ صيفي معتدل، مع طبيعة بكر خلابة من غابات وجبال ومحيط شاسع، وحيوانات برّية، ورحلات سفاري، وغيرها الكثير... في أيّ فصل نحن الآن؟
ريو دي جانيرو – البرازيل
هل تصدّقين أن البرازيل تبدأ فصل الصيف في ديسمبر؟ مع احتفالات وكرنفالات في كل مكان من حولك، وشواطئها الخلابة، وموسيقاها التي تبعث على البهجة والمرح – من يفكر في الشتاء بعد ذلك؟
كوستاريكا
في ديسمبر تقلّ نسب الأمطار في البلد الشاطئي الخلاب، فيمكنك الاستمتاع بالجوّ الدافئ المشمس، والمهرجانات الشعبية التي تمتد من يناير حتى مارس، لتستمتعي بالتعرّف إلى ثقافة مختلفة، مع طبيعة خلابة تنسيك أيّ برد.
سلطنة عُمان
في رحلة قصيرة، يمكنك زيارة البلد الشقيق، والاستمتاع بطبيعة خلابة، تجمع بين الخضرة والجبال والصحراء، في جوّ معتدل يجعلك تسمتعين بأي أنشطة تقررين القيام بها، سواء في رحلة سفاري صحراوية، أو زيارة دار الأوبرا الملكية بمسقط – هدوء واسترخاء وثقافة؛ فمن يفكر في البرد بعد ذلك؟