أنقرة - مصر اليوم
منطقة “غازي باشا”، أو كما يلقبها أهلها بـ”الجنة الهادئة”.. تتكئ هنا في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، مضفية جمالا ساحرًا على شاطئ البحر المتوسط.
على بعد 180 كلم من وسط أنطاليا، تتعانق زرقة البحر مع خضار تلال وجبال هذه “الجنة” لتتشكل لوحة بديعة تسر الناظرين إليها.
وإلى جانب هذا الجمال الطبيعي المزيَّن بالخلجان والمغارات الصخرية، تشتهر “غازي باشا” باحتضانها آثارًا تاريخية عريقة تعود للعهد الروماني، إلى جانب الأراضي الزراعية المتاخمة لشاطئ البحر، والبحيرات المائية الطبيعية.
تنتج المدينة عدة أنواع من الفواكه الاستوائية، والخضار المختلفة ألوانه نظرًا لدفئ المنطقة وتمتعلها بمناخ معتدل جميل يستهوي السياح من الداخل والخارج.
وقال عادل جليك، رئيس بلدية “غازي باشا”، إن “المدينة تعد إحدى المراكز الزراعية في تركيا، فضلًا عن امتلاكها سحرًا طبيعيًا وتنوعًا تاريخيًا وحضاريًا”.
وأوضح جليك أن “المنطقة تحتضن مواقع هامة مثل المدينة الأثرية، والمغارات والقنوات المائية القديمة، والخلجان والأشجار المعمرة والجبال والمياه العذبة”.
وأوضح أن مدينة “أنتيك آد كراكوم” الأثرية، تبعد 18 كلم فقط عن مركز “غازي باشا “، وهناك تستمر أعمال الحفر والتنقيب عن آثار جديد بعد أن تم استخراج فخار وموزاييك يزيد عمرها عن ألفي عام تقريبًا.
ولفت إلى أن المدينة الأثرية تضم قلعة قديمة تطل على شاطئ البحر وخليج “الملك”، الذي يستفيد منه صيادو الأسماك.
وتابع جليك أن العديد من البحيرات الطبيعية تحيط بخليج “الملك” إلى جانب أشجار الموز، في مشهد خلاب ساحر يأسر الأنفاس.
وأشار إلى أن المنطقة “الجنة” تستقبل سنويًا آلاف السياح، فقط من أجل مشاهدة الجمال الطبيعي هنا في “غازي باشا”.
وختم بالقول إن “سكان غازي باشا، يكسبون لقمة عيشهم من السياحة والزراعة (..) فأهلا وسهلا بكم في منطقتكم”.