البحر الميت

كشف مُنتجع رمادا البحر الميت عن جاهزيته لاستقبال زواره من مُختلف أرجاء العالم، في ظل اقتراب الموسم الشتوي واعتدال درجات الحرارة في البحر الميت، ويأتي ذلك في ظل ترقب الزوار القادمين من عدة دول لقضاء عطلة الشتاء في أخفض بقعة في العالم.

ولطالما استقبل المُنتجع زواره من الدول الأوروبية والشرق الأدنى منذ شهر ديسمبر من العام 2015، حيثُ تنشط السياحة الدولية في مثل هذا الشهر من كل عام.
ويستقطب المُنتجع زواراً من دول أوروبية تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى الزوار الراغبين باستكشاف روعة المكان من دول أخرى مثل الصين، تايلند، اليابان وأندونيسيا.

ويوفر مُنتجع البحر الميت بركة سباحة مُدفأة تفتح أبوابها يومياً أمام الزوار من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الغروب، حيث تمتاز هذه البركة بدرجات حرارة مُعتدلة تسمح للزوار الاستمتاع بأوقاتهم بالسباحة والاسترخاء خِلال المساء.

ويُعد مُنتجع رمادا الأقرب على موقع المغطس، ما يمنح الزوار فرصة استكشاف المواقع الدينية والأثرية المُحيطة وسط أجواء تبعث على الراحة.
ويقع المُنتجع على الشاطئ الشمالي للبحر الميت وتتوفر فيه 161 غرفة ومرافق مميزة تُناسب مُختلف الأذواق، بالإضافة إلى مُنتجع صحي ونادٍ رياضي مزوّد بأفضل المرافق، كما أنه مزود بشاطئ خاص وحمام طيني، وغرفة مُخصصة للمؤتمرات التي تتسع للاجتماعات المصغرة والمؤتمرات الكُبرى.

من جانبه، قال المدير العام لمُنتجع رمادا البحر الميت السيد بيت بيتر: ” يُعتبر البحر الميت وجهة سياحية مميزة في الأردن، وبالإضافة إلى جاذبيته السياحية فإن له دلالات تاريخية عديدة لموقعه المميز، نحن فخورون باستضافة زوار من مُختلف أرجاء العالم، حيثُ نقدم لهم خيارات مُتعددة تُظهر كرم الضيافة الأردنية وحُسن الإستقبال”.