الباحة الخارجية

لا يمكن الاهتمام برونق المنزل وجماليته دون الاهتمام بباحته الخارجية التي تعتبر المكان الأول الذي يلفت انتباه الزائر والضيوف ويعطي الانطباع الأول عن مدى جمالية المنزل ورقته وتناسق مرافقه.

ويعد الاهتمام بالباحة أو الحديقة بوجه عام من الأمور التي تعطي المنزل أيضًا جمالية مثالية ومن بين الأمور التي تمنح الحديقة رونقًا مميزًا وجمالية راقية هي لمسة النافورة التي تلعب دورًا مهمًا في منح المنزل لمسة تقليدية عريقة وغاية في الأناقة، فضلًا عن كونها وسيلة تساعد في سقي المزروعات الخاصة بالحديقة.

وبرزت النافورة في الفترات الأخيرة بشكل موسع في مختلف صيحات الديكور الخاص بالحدائق سواء كانت عصرية أو كلاسيكية أو تقليدية فهي اللمسة التي ينصح بها خبراء الديكور لجعل المنزل غاية في الجمالية والتألق ومنح الحديقة رونقًا غاية في الرقة والجمالية، لاسيما أنها تنوعت في تصاميمها التي يمكن لأفراد الأسرة الاختيار منها ما يناسبهم ويتماشى مع أذواقهم إذ منها البسيطة في التصميم كالتي تتكون من طبعة واحدة وصنبور في الجهة العلوية يصب المياه بطريقة تقليدية وعادية إضافة إلى نوعية برزت على شكل شلالات مائية منسدلة،  ذات المظاهر الجمالية الخاصة، سواء من خلال مظهر المياه أو خرير صوتها الذي يمنح الجلسات في الحديقة لاسيما في الفترة المسائية طابعًا مميزًا على اختلاف أنواعها،  والأهم في هذا الديكور هو اختيار الشكل الذي يلاءم المنزل والحديقة والطابع الفني الذي يتلاءم مع كافة الأذواق، كون الحديقة فضاء مشترك بين أفراد الأسرة والعائلة جميعها.

وتنوعت المواد التي صنعت منها هذه النافورات التي أصبحت من اللمسات الراقية المعتمدة في معظم باحات المنازل ومعظم الحدائق فمنها الرخام والسيراميك وكذلك مجموعة من المواد كالفولاذ والأحجار الكبيرة والمزخرفة ذات الألوان المختلفة منها البني والأبيض الأخضر البترولي وغيرها من الألوان التي تساهم في جعل الحديقة أكثر جمالية إضافة إلى لمسة الغرانيت التي تصاحب معظم النافورات التي تختلف وتتنوع في الأحجام كذلك إذ منها الكبير والمتوسط والصغير والتي يختار منها الفرد حسب المساحة المتوفرة لديها وحسب الذوق الذي يعد الأمر الأساسي والأهم.