جلسة خارجية أنيقة ومريحة

أصبحت الأجواء الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الأيام رائعة جدًا، على غير طبيعة أغلب الأماكن في العالم، فمع نسمات الهواء العذب والبرودة تكون فرصة الاجتماع والجلوس في الأماكن المفتوحة مناسبة سعيدة، ولتحقيق هذه الأجواء في حديقة أو فناء أو سطح بيتك، إليك هذه الخطوات الأساسية لتصميم جلسة خارجية أنيقة ومريحة.

* دراسة المساحة المتوفرة: منها يمكن الانطلاق لتصميم المكان باختيار الأثاث والمكونات المناسبة، سواء كانت لحديقة منزلية كبيرة أو فناء طويل أو شرفة صغيرة أو سطح بيت مفتوح، حيث يمكن تحويلها إلى صالونات خارجية أو مطابخ مزودة بركن للشواء وكراس وطاولات طعام، ويفضل تجنب وضع قطع أثاث كبيرة في الأماكن الضيقة، واعتماد توفير المساحة في التخزين والجلوس لعدد لا بأس به من الأفراد.

* تحديد النشاطات المرغوب بها في جلستك الخارجية: تتنوع النشاطات الخارجية بحسب الرغبة، فيمكن أن تكون جلسة لاستقبال الضيوف، أو مكانًا للعب الأطفال، أو مطبخًا خارجيًا، أو مجرد مكان للاسترخاء والسكينة والاستمتاع بقراءة كتاب أو مجلة، ومن منطلق هذه الحاجة، يأتي التأثيث واختيار الوسائل المطلوبة.

* تحديد ميزانية للجلسة الخارجية: يمكن تنفيذ أجمل التصاميم التي تعرض في المجلات أو المواقع الإلكترونية الأجنبية ببدائل متوفرة محليًا، والاحتفاظ بالأناقة المطلوبة، ويمكن شراء الأثاث الخارجي مع ما يرافقه من إكسسوارات في آخر الموسم، حين تكون أسعاره مقبولة، والحرص على إيجاد المكان المناسب عند عدم استخدامه، وكذلك استخدام الطلاء للجدران، وإضافة المقاعد وأصص الزرع والإضاءة المناسبة التي تضفي جمالية طاغية على المكان في أوقات العتمة.

* المساحات الخضراء والنباتات الطبيعية شيء أساسي في الجلسات الخارجية: حتى لو كانت الجلسة ليست في حديقة، أو في مكان محدود جدًا، فإن بعض النباتات والشجيرات والأشجار تضفي على المكان لمسة من الطبيعة وأجواءها.

* اختيار المواد المقاومة للظروف الجوية أمر ضروري في الجلسات الخارجية: يجب عدم اختيار المواد القابلة للبلل والصدأ والتعفن، بينما يفضل اختيار الأثاث المقاوم للظروف الطبيعية في البلد الذي تقطنين فيه، فيكون مقاومًا لأشعة الشمس القوية في دول الخليج، ومقاومًا للمطر الغزير في الأماكن الماطرة، وأفضل المواد المستخدمة عالميًا للجلسات الخارجية هي أخشاب البامبو والخيزران والبلاستيك والسليكون والخشب المعالج ضد الرطوبة والتعفن وكذلك المعادن المقاومة للصدأ، إضافة إلى القش والفخار والأقمشة الصناعية.