القاهرة - مصر اليوم
اختتمت لجنة التراث العالمي، التي اجتمعت في المنامة بين 24 حزيران )يونيو( و4 تموز (يوليو) برئاسة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، أمس أعمال دورتها الثانية والأربعين. وستستضيف باكو، أذربيجان الاجتماع المقبل.
وقد أدرجت اللجنة، خلال هذه الدورة، 19 موقعاً جديدا ًفي قائمة التراث العالمي، منها 13 موقعاً ثقافياً و3 مواقع طبيعية و3 مواقع مختلطة-ثقافية وطبيعية في آن معاً، كما وافقت على امتداد موقع طبيعي.
وبذلك، وصل عدد المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي إلى 1092 موقعاً موزعة في 167 بلداً.
وفي ما يأتي قائمة بأسماء المواقع الجديدة:
المواقع الثقافية:
·أراضي "أيسيفيسوت-نيبيسات" الواقعة بين البحر والجليد والتي تستخدمها قبائل الإنويت للصيد (الدنمارك)
·كاتدرائية ناومبورغ (ألمانيا)
·مدينة قلهات التاريخية (عُمان)
·مجمع هيديبي ودانيفيرك الأثري الحدودي (ألمانيا)
·مجمع مدينة مومباي المبني على الطراز الفكتوري وأسلوب الزخرفة "آرت ديكو" (الهند)
·غوبيكلي تيبي (تركيا)
·مدينة إيفري الصناعية التي تعود للقرن العشرين (إيطاليا)
·واحة الأحساء، منظر ثقافي الآخذ بالتغير (السعودية)
·المنظر الساساني الأثري في منطقة فارس (إيران)
·سانسا، أديرة بوذية جبلية في كوريا (كوريا الجنوبية)
·منتزهات بحيرة تركانا الوطنيّة (كينيا)
·المواقع المسيحية المخفية في منطقة ناغاساكي (اليابان)
·مدينة الزهراء التي تعود لزمن الخلافة (إسبانيا)
المواقع الطبيعية:
·جبل فان جينغ شان (الصين)
·الموقع التكتوني الأعلى لسلسلة الجبال البركانية "شين دي بوي" – وادي "فاي دو ليماين" (فرنسا)
·جبال باربيرتون ماكونيا (جنوب أفريقيا)
المواقع المختلطة (الثقافية والطبيعية في آن معاً):
·حديقة شيريبيكيت الوطنية (لا مالوكا دو كاغوار) (كولومبيا)
·غابة "بيم ماتش شو وين آكي" (الأرض التي تمنح الحياة) (كندا)
·وادي تهوكان-سويكاتلان: موطن أصلي في أميركا الوسطى (المكسيك)
الامتداد:
·وادي نهر بكن (الاتحاد الروسي)
وقد قررت اللجنة خلال هذه الدورة أيضاً إدراج موقع منتزهات بحيرة تركانا الوطنية (كينيا) في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. في حين سُحب موقع نظام محميات الحاجز المرجاني في بليز من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وقد نُظّم حدث جانبي على هامش اجتماع اللجنة، بحضور عدد كبير من الأطراف الفاعلة فيما يتعلق بمبادرة إعادة إحياء الموصل، التي استهلتها اليونسكو في شهر شباط (فبراير) المنصرم بغية إعادة إعمار ثاني أكبر مدن العراق وإنعاشها من جديد بعد الدمار الذي لحق بجزء كبير منها بين عامي 2014 و2017.