لوجو موقع مصر اليوم

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، اليوم الإثنين، الموافق 14 يونيو 2021، هزة أرضية، فى خليج عدن  وعلى بعد 2111   كم جنوب شرق مدينة اسوان فى تمام الساعة الخامسة إلا ربع صباحا.وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، أن الزلزال كان بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر، على خط العرض :  12.6306° شمالا، وخط الطول :    48.8858°  شرقا و على عمق   : 15 كم.من الجدير بالذكر ان منطقة خليج عدن ومدخل البحر الأحمر بها نشاط زلزالي محسوس ناتج عن اتساع مدخل البحر الأحمر وأيضا مرتبط بالنشاط التكتوني للأخدود الأفريقي بمنطقة شرق افريقيا.وكانت قد سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، منذ يومين وبالتحديد يوم السبت، الموافق 12 يونيو 2021، هزة أرضية، فى منطقةجنوب الجيزة فى تمام الساعة الرابعة وعشرة دقايق.وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، أن الزلزال كان بقوة 2 درجة على مقياس ريختر، حيث ‏شعر بعض المواطنين بهذه الهزة.

وأشار الدكتور جاد القاضي أنه ولَم يصل للمعهد اى بلاغ بوقوع إصابات لكن قيام بعض المواطنين بسماع صوت وذلك نتيجة  الهزة سطحية.وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها، وأصبح مستحيلا حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة، وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

قد يهمك أيضا:

جوجل توسع نظامها للكشف عن الزلازل القائم على أندرويد
مخاوف من كارثة "وشيكة" بعد تعرض آيسلندا لـ17 ألف زلزال صغير في أسبوع